محادثات السلام السورية تبدأ وسط حالة تخبط.. صحافة أمريكا: استمرار الضغط على المعارضة للمشاركة فى محادثات جنيف.. وغياب "معارضى الرياض" انتكاسة للأمم المتحدة والقوى الغربية.. وقائمة المشاركين سرية

الجمعة، 29 يناير 2016 11:35 ص
محادثات السلام السورية تبدأ وسط حالة تخبط.. صحافة أمريكا: استمرار الضغط على المعارضة للمشاركة فى محادثات جنيف.. وغياب "معارضى الرياض" انتكاسة للأمم المتحدة والقوى الغربية.. وقائمة المشاركين سرية مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دى ميستورا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حالة من التخبط الواضحة تبدأ اليوم، الجمعة، محادثات السلام حول سوريا فى جنيف فى غياب المعارضة السورية المجتمعة فى الرياض، التى ترفض المشاركة فى الاجتماع ما لم تتم تلبية مطالبها على الرغم من دعوات الأمم المتحدة والولايات المتحدة، حيث وضعت المعارضة السورية المجتمعة فى الرياض شروطا مسبقة لأى مشاركة فى هذه الجولة الجديدة من المحادثات غير المباشرة.

وسلطت الصحف الأمريكية الصادرة، الجمعة، الضوء على مفاوضات السلام السورية وقالت مجلة فورين بوليسى إن الدبلوماسيين الغربيين ظلوا، حتى وقت متأخر من مساء أمس، فى ممارسة الضغوط على قادة المعارضة السورية من أجل تغيير رأيهم بشأن المشاركة فى المفاوضات التى من المقرر أن تبدأ اليوم، الجمعة، فى جينيف للوصول إلى حل سلمى للأزمة فى سوريا.

وكان قرار المعارضة السورية "معارضة الرياض" بعدم المشاركة فى اليوم الأول من المفاوضات قد تم الإعلان عنه من جانب متحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التى تشكلت فى العاصمة السعودية "الرياض".

الوفد يدرس إرسال متحدثين


ونقلت فورين بوليسى عن ممثل قريب من اللجنة قوله إن الوفد لا يزال يدرس إرسال متحدثين للرد على التصريحات القادمة من دمشق، لكن لن يشارك فى المفاوضات شخصيات رفيعة المستوى.

فيما رد مسئول بالأمم المتحدة قائلا إن بعض ممثلى المعارضة سيأتون على متن طائرة سعودية، ويمكن أن يحضر الوفد كاملا فى وقت لاحق.
وكان مسئولو الهيئة العليا للمفاوضات قد هددوا بعدم المشاركة ما لم يقم نظام بشار الأسد بوقف هجماته ضد المدنيين، ويرفع الحصار على المدن الواقعة تحت سيطرة المعارضة وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.

ورأت الصحيفة أن موقف المعارضة السورية يمثل انتكاسة كبرى لمبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دى ميستورا، والقوى الغربية مثل الأمم المتحدة والحكومات العربية الإقليمية مثل السعودية وقطر، الذين ضغطوا جميعا على المعارضة لحضور المفاوضات.

قائمة المشاركين سرية


وفى نفس السياق، رصدت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية بعض الأجواء المحيطة بالمفاوضات المرتقبة، وقالت إن قائمة الضيوف المشاركين فى المفاوضات لا تزال سرية بينما تجرى محاولات كبيرة لضمان أن الوفود المتناحرة لن تتواجد فى الغرفة نفسها أبدا.. وتابعت الصحيفة قائلة إن تلك الظروف الغريبة المحيطة بالمفاوضات لا تدعو إلى التفاؤل، ولا أحد يتوقع حدوث إنجاز، والكثيرون يخشون حدوث انهيار، وهو السيناريو الذى بدا محتملا بعدما قالت "معارضة الرياض" إنها لن تشارك.

المجاعة تنتشر فى سوريا


من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المجاعة تنتشر فى سوريا قبل إجراء محادثات السلام، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأزمات الإنسانية تحدث الآن فى سوريا حيث يتهم السكان والمعارضة ووكالات الإغاثة نظام بشار الأسد بتشديد الحصار على المناطق الواقعة لسيطرة المعارضة.

ووصفت الصحيفة تكتيكات الحصار التى تمارسها الحكومة السورية بأنها أصبحت أكثر منهجية وتصاعدت خلال الشهرين الماضيين كجزء من جهود عسكرية شاملة لتأمين مزيد من الأراضى وتعزيز قبضة الحكومة قبيل محادثات السلام.

ويأتى الحصار على الرغم من الضغوط الدولية المكثفة لرفع القيود على المساعدات الإنسانية لملايين من المدنيين قبيل المحادثات.


موضوعات متعلقة..



المحادثات حول سوريا تفتتح اليوم فى جنيف بدون المعارضة المجتمعة فى الرياض

المتحدثة باسم دى ميستورا: لم نتلق ردا من المعارضة السورية بشأن مفاوضات جنيف








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة