أسرار إحباط مخططات تفجير مديريتى أمن القاهرة والجيزة فى ذكرى 25 يناير.. سقوط خلية اغتيالات رجال الشرطة وتصنيع المتفجرات بالشقق السكنية.. المتهمون اغتالوا مدير مرور المنيب وحرقوا جثته داخل البوكس

قتل أمين شرطة بالأمن الوطنى

الضربات الاستباقية للأمن تجهض مخططها قبل تنفيذ باقى قوائم الاغتيالات

الجناة استأجروا شقق سكنية بالهرم وأكتوبر وحولوها معامل لتصنيع القنابل والعبوات الناسفة

نجحت أجهزة الأمن فى ضبط أكبر خلية إرهابية فى 2016 خططت لاستهداف مديريتى أمن القاهرة والجيزة والعديد من المواقع الشرطية ومبان الأمن الوطنى وتفجير الكمائن فى المنطقة المركزية، فى ذكرى ثورة 25 يناير الماضية.

وتبين أن هذه الخلية الإرهابية عقدت عدة اجتماعات تنظيمية منذ أواخر 2015 فى عدة مناطق متفرقة بالجيزة، ما بين "الهرم و6 أكتوبر ومناطق جنوب الجيزة"، وتبين أنها على تواصل مع جماعات متطرفة بالخارج وتلقت تكليفات بتنفيذ عمليات اغتيالات على نطاق واسع لرجال الشرطة قبل ذكرى 25 يناير، وتجهيز معامل لتصنيع المواد المتفجرة فى مناطق متفرقة لمد العناصر الإرهابية بها لتنفيذ عمليات الاغتيالات والتفجيرات.

وكشفت المصادر، أن هذه الخلية الأخطر خلال 2016، حصلت على كميات كبيرة من المواد الخام التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، وجهزت شقتين بالجيزة لتصنيع المواد المتفجرة والقنابل بهما، إحداهما فى المريوطية بالهرم والثانية بمدينة السادس من أكتوبر.

وأوضحت المصادر، أن بعض من عناصر الخلية كانوا يعدون قنابل داخل شقة المريوطية التى تعرضت للانفجار وأسفر عن وفاة 10 أشخاص بينهم 3 شهداء للشرطة، وإصابة 15 آخرون، كما أن اثنين شقيقين كان ينتميان لهذه الخلية لقيا مصرعهما فى أكتوبر بعد تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة.

وأردفت المصادر، أن أجهزة الأمن توصلت إلى هوية المتهم الرئيسى فى هذه الخلية ومعاونه اللذان يديران كافة الأمور والمخططان لجميع الحوادث، وتم استهدافهما والقبض عليهما، وتبين أنهما كل من"م. ص" و" م.س"، واعترف المتهمان بأنهما العقل المدبر للعديد من الوقائع الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً.

وتبين من تحقيقات أجهزة الأمن أن هذه الخلية وراء اغتيال العقيد أحمد على فهمى، ضابط مرور المنيب وسائقه، عن طريق إطلاق الرصاص عليه عقب خروجه من منزله فى طريقه للعمل، ثم أشعلوا النيران فى سيارة الشرطة التى كان يستقلها وأحرقوا جثة الضابط والمجند.

كما تبين أن الخلية وراء اغتيال أمين شرطة ببنى سويف وإصابة آخر يعملان بالأمن الوطنى، وإطلاق الرصاص على ضابط ببنى سويف.

وأفادت تحقيقات أجهزة الأمن، بأن هذه الخلية وراء كتابة قوائم اغتيالات وإلقاءها أسفل سيارة أمين شرطة بالعياط، وأن هذه القائمة كانت تم أسماء ضباط وإعلاميين وشخصيات عامة، وأن التحركات الأمنية والضربات الاستباقية من الأمن لعناصر هذه الخلية حالت دون تنفيذ هذه المخططات.