انقسام علنى داخل الجماعة الإسلامية عقب فشل ذكرى "25 يناير".. عاصم عبد الماجد لرافضى العنف: بيانكم لا محل له من الإعراب.. وقيادى بتركيا يدعو للتصعيد.. والبناء والتنمية: نرفض التخريب ولا تزايدون علينا

الخميس، 28 يناير 2016 05:00 ص
انقسام علنى داخل الجماعة الإسلامية عقب فشل ذكرى "25 يناير".. عاصم عبد الماجد لرافضى العنف: بيانكم لا محل له من الإعراب.. وقيادى بتركيا يدعو للتصعيد.. والبناء والتنمية: نرفض التخريب ولا تزايدون علينا عاصم عبد الماجد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الجماعة الإسلامية، أول انقسام علنى بعد فشل فعاليات ذكرى 25 يناير، وعدم مشاركة الجماعة الإسلامية فى مظاهرات الإخوان، وسلطت بعض قيادات الجماعة على البيان الأخير الذى صدر من الذراع السياسية للجماعة الإسلامية "حزب البناء والتنمية"، والذى أعلن فيه رفضه لدعوات العنف الصادرة من مجموعات تابعة للإخوان.

فى البداية شن عاصم عبد الماجد، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، هجوما على البيان الذى صدر من حزب البناء والتنمية منذ عدة أيام، ودعا فيه الحزب لنبذ العنف، والحفاظ على مؤسسات الدولة.

وقال عبد الماجد، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك":" أنتوى فى المرحلة القادمة أن أمتنع عن أى انتقادات لأى مواقف أو تصريحات تصدر ممن يقف معنا ، لكن - وبأثر رجعى- قرأت كثيرا فى كتب النحو، فلم أجد لبيان حزب البناء والتنمية الصادر قبل أيام أى محل من الإعراب!".

وفى ذات السياق، قال إسلام الغمرى، القيادى بالجماعة الإسلامية، والمتواجد حاليا فى تركيا، إنه يتبنى البيانات التى صدرت من تحالف دعم الإخوان، وحرض الغمرى فى بيانه على التصعيد خلال الأيام التى ستعقب ذكرى 25 يناير .

فى المقابل رد سيد فرج، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية داخل مصر، وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، على هذا الهجوم بالتأكيد على أن الجماعة ترفض العنف وأنها لن تسمح لأحد بأن يزايد على مواقفها.

وأوضح فرج فى بيان له :"لانسعى للنعف، ونحن ضد العنف فلا يزايد علينا أحد، مجلس أو حركة أو جماعة أو تحالف بدعوات لعنف او قتال أو انتقام فلا تنادوا به لنا ولا باسمنا ولا تنسبوه لنا".

ووجه فرج رسالة إلى حلفاء الجماعة الذين يدعون لممارسة العنف، قائلا :"لماذا كل مناسبة يزايد أغلبكم بدعوات لاتقدم لنا "سندا" او "دعما" بل" وتباعد بيننا وبين شعبنا ومؤسساتنا" "وتففتت جمعنا"؟ ، هل ترون مازلت الأهداف التي تطرحونها قابلة للتحقيق او يمكن أن يتبناها الشعب كله وهل خطابكم مناسب لبناء وطن يسع كل مكوناته ؟، أما زلتم ترون الأمر على غير حقيقته وأن الشوراع والميادين والشعب التسعين مليون ثائر أم لابد وأن تقدموا خطابا ورؤية واقعية تتناسب مع الواقع الذي نحياه جميعا في مصر والإقليم والعالم".

كان حزب البناء والتنمية، الذراع السياسى للجماعة الإسلامية أعلن رسميا، رفضه لدعوات العنف والتصعيد الذى ظهرت من قبل حركات تابعة لجماعة الإخوان.


وقال الحزب فى بيان سابق له:"فى مثل هذه الأيام من عام 2011 خرج الشعب المصرى معتمدا على الله ثم على اصطفافه ووحدته وسلميته، وبهذه المناسبة ينبغى أن يدرك الجميع حكومة وشعبا أن دماء كل المصريين خط أحمر، وأن الثورة لن تستكمل إذا تم الاستدراج لمستنقع العنف، كما أن مؤسسات الدولة ومرافقها هى ملك للشعب أنفق عليها من عرقه ودمه، والحفاظ عليها هو صون لدماء وعرق أمتكم ومقدراتها".

من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن موقف قيادات الجماعة من العنف مختلف، ففى الوقت الذى ترحب فيه قيادات الجماعة الإسلامية فى الخارج بدعوات العنف، تنبذه قيادات الداخل.

وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن هذا الانقسام سيتطور خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما فشل الإخوان فى الحشد بشكل رسمى، وأصبحت دعوات التصعيد كثيفة من قبل اللجان النوعية للجماعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة