فتنة التشكيل الإدارى الجديد لـ"دعم مصر" تُقسِّم الائتلاف.. نواب يعلنون رفضهم للقرار.. ويؤكدون: المناصب المعلن عنها ليست ضمن وثيقة التحالف الموقعة.. وأصبحنا مشتتين وبلا قيادة.. وإدارته تتم من الخارج

الأربعاء، 27 يناير 2016 04:51 م
فتنة التشكيل الإدارى الجديد لـ"دعم مصر" تُقسِّم الائتلاف.. نواب يعلنون رفضهم للقرار.. ويؤكدون: المناصب المعلن عنها ليست ضمن وثيقة التحالف الموقعة.. وأصبحنا مشتتين وبلا قيادة.. وإدارته تتم من الخارج ائتلاف دعم مصر
كتب هانى عثمان - أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> صلاح حسب الله: التشكيل الإدارى الجديد جاء بقرار منفرد.. وسنجتمع لاتخاذ موقف موحد من الأمر
>> نائب بـ"دعم مصر" عن التشكيل الإدارى: "آخر مرة تواصلت مع الائتلاف من أسبوعين"
>> نائب بـ "مستقبل وطن": لا نعلم شيئا عن التشكيل الإدارى لـ"دعم مصر" والائتلاف "ميت"
عمرو هاشم ربيع: دعم مصر "لا فكر ولا تنظيم ولا طعم ولا لون ولا ريحة" وتهدم الحياة الحزبية

كشف إعلان ائتلاف "دعم مصر" عن إعادة تشكيله الإدارى الجديد بتولى طاهر أبو زيد، منصب أمين عام الائتلاف، وإسناد الاتصال السياسى مع الأحزاب للدكتور علاء عبد المنعم، وتعيين أربعة نواب لرئيس الائتلاف، عن حالة التشتت والتفكك التى يعانى منها للائتلاف وأن قياداته أصبحت فى وادى، ونوابه فى وادى آخر، حيث أكد عدد من أعضاء الائتلاف أنهم لا يعلمون شيئا عن التشكيل الإدارى الجديد ومن اتخذ قرار بتنصيبه ومن الذى صوت على اختيارهم، وهو ما أثار استياء نواب الائتلاف ، وأنهم سيتخذون إجراءات تصعيدية ضد هذا التشكيل الذى أعلن دون علمهم.

وأكدت مصادر أن هناك اتصالات يجريها عدد من نواب الائتلاف من الاعتراض على التشكيل الجديد خاصة أنه لا يوجد فى اللائحة التى وقعوا عليها ما يسمى بمنصب أمين عام الائتلاف، مشيرين إلى أن التشكيل الذى أعلن لم يتخذ بإخطار ممثلى الأحزاب، ولكنه تم فى بين عدد من النواب المستقلين.

وأعلن الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية عضو مجلس النواب والقيادى بائتلاف دعم مصر، أن عددا من النواب الأعضاء بالائتلاف غير راضين عن التشكيل الإدارى الجديد للائتلاف، مؤكدا أن هناك اجتماعا سيجمعه بالأعضاء الرافضين للتشكيل الإدارى، وذلك بعد غد، الخميس، لاتخاذ موقف موحد من الأمر.
وأضاف صلاح حسب الله فى تصريح خاص، أن التشكيل الإدارى الذى تم الإعلان عنه بمثابة قرار منفرد، بعيدا عن الائتلاف أو أخذ الآراء من الأعضاء حوله، مؤكدا: "المناصب المستحدثة بالتشكيل المعلن غير موجودة فى الوثيقة الخاصة بالائتلاف أو لائحته".

وقال النائب عمرو كمال، عضو الهيئة العليا لمستقبل وطن، إنه لا يعلم شيئا عن التشكيل الإدارى الجديد لائتلاف دعم مصر، مشيرا إلى أن هناك تخبط شديد داخل الائتلاف، وبدأ الانقسام إلى مجموعات صغيرة، مضيفا: "كل 10 نواب بيتجمعوا مع بعض على شكل ائتلافات صغيرة لمحاولة الحفاظ على كيان الائتلاف الأكبر"، وقال إن الائتلاف أصبح مشتت واصفا الائتلاف بالميت.

وأشار كمال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن الائتلاف لم يتمكن حتى الآن من الاتفاق على أى قرار تحت قبة البرلمان، قائلا: "الائتلاف لم يجلس مع نوابه لمناقشة القرارات والقوانين قبل عرضها على النواب"، وتابع: "الائتلاف لم يهتم باحتياجات الشارع وهمهم الأكبر مازال السيطرة على المجلس والحفاظ على صورتهم داخل البرلمان.

وفى نفس السياق قال شرعى محمد صالح، عضو مجلس النواب، عن حزب مصر بلدى وعضو ائتلاف دعم مصر، إن التشكيل الإدارى الجديد للائتلاف لم يتم استطلاع رأى الأعضاء حوله موضحا: "معنديش فكرة عن التشكيل وآخر مرة تواصلت فيها مع الائتلاف منذ اسبوعين.. وقد يكون تم استطلاع آراء البعض".
أضاف شرعى صالح فى تصريح خاص: "لا يوجد فى وثيقة الائتلاف منصب الأمين العام، الذى تم إسناده للنائب طاهر أبوزيد، إلا أنه لا يوجد ما يمنع من تشكيل إدارى أو تنظيمى للائتلاف".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما يثار بان الائتلاف يواجه عدم التوافق بين أعضاءه والهجوم عليه باتهامه بالفشل بعد معركة اختيار وكيل البرلمان أو ما أثير بشأن قانون الخدمة المدنية، هدفه تعطيل الأمور لأن عدد كبير من أعضاء الائتلاف وكانوا أغلبية كبيرة رافضين للقانون".
تجدر الإشارة إلى أن ائتلاف دعم مصر أعلن عن تشكيله الإدارى الجديد، حيث يتولى طاهر أبو زيد، منصب الأمين العام للائتلاف، بالإضافة إلى 4 نواب لرئيس الائتلاف.

من جانبه قال الدكتور عمر هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ائتلاف دعم مصر يعنى من عدة أزمات أهمها أنه أصبح من غير قيادة، وبلا فكر ولا تنظيم، ولذلك أصبح مهلل، مضيفا أن الائتلاف يثبت أنه مع كل اختبار يقع أكثر، قائلا: "الائتلاف لا طعم ولا لون ولا ريحة".

وأشار ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك سببين رئيسيين سيؤديان إلى انهيار ائتلاف دعم مصر، أولهما أنه تم تشكيله بأوامر من خارج البرلمان، حتى قياداته تنفذ أوامر من خارج الائتلاف ومن خارج البرلمان، والسبب الثانى لانهيار هذا الائتلاف هو أنه تنظيم جاء من أجل هدم الحياة الحزبية، وذلك بسبب أن الأحزاب تمكنت من حصد 43% من مقاعد البرلمان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بهلول الدهل

السادة المعترضين، بجد غريبة،، هو انتم مش عارفين ان دعم مصر بيتحرك بناء علي ،،، ولا بلاش يا عم،،،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة