"اليوم السابع" تكشف أسرارا ومفاجآت جديدة فى اقتحام "وادى النطرون".. تورط "الجزيرة" فى هروب مرسى وإخوانه من السجن.. القناة القطرية لعبت دور المحلل وأرسلت هاتف "ثريا" لقيادات الإخوان للتواصل معهم

الأربعاء، 27 يناير 2016 08:14 م
"اليوم السابع" تكشف أسرارا ومفاجآت جديدة فى اقتحام "وادى النطرون".. تورط "الجزيرة" فى هروب مرسى وإخوانه من السجن.. القناة القطرية لعبت دور المحلل وأرسلت هاتف "ثريا" لقيادات الإخوان للتواصل معهم الرئيس المعزول محمد مرسى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت "اليوم السابع" فى ذكرى جمعة الغضب، على أسرار وتفاصيل جديدة فى واقعة اقتحام السجون وتحديدا سجن وادى النطرون، التى جرت فى 28 يناير 2011 بواسطة بعض الجماعات الإرهابية والمتطرفين يعاونوهم الخارجين عن القانون وتجار المخدرات والبلطجية.

وتشير المعلومات إلى أن هناك اتصالات ومراسلات سرية دارت بين أعضاء مكتب الإرشاد لمكتب الإخوان وأنصارهم من حماس فى قطاع غزة بفلسطين فى 27 يناير 2011، وأكدت قيادات جماعة الإخوان للعناصر الحمساوية أن الأمور تفاقمت فى مصر، وأن الشرطة لم تستطع الصمود أمام الحشود الكبيرة فى الميادين والشوارع، وأن فى الغد الجمعة 28 يناير ستتفاقم الأمور وهناك نية للزحف إلى المبانى الشرطية خاصة السجون وفتحها وتهريب السجناء، وطلبت جماعة الإخوان من الحمساويين مساعدتهم فى تهريب قيادات الجماعة المحبوسين بعدة سجون أبرزها سجن وادى النطرون الذى يقبع فيه الدكتور محمد مرسى القيادى بالجماعة وقتها و33 آخرين بينهم 7 من أعضاء مكتب الإرشاد.

وتؤكد المعلومات أنه عقب صلاة جمعة الغضب وزحف المتظاهرين نحو أقسام الشرطة، واشتباكهم مع قوات الأمن حتى الليل وسقوط بعض أقسام الشرطة فى يد المتظاهرين بدأت الجماعة تستغل الأمر، حيث زحف عدد من العناصر الحمساوية إلى البلاد داخل سيارات ميكروباص ومركبات دفع رباعى حتى وصلوا إلى قرية طيبة التابعة لمركز الدلنجات فى محافظة البحيرة، والتقوا هناك بشخص يلقب بـ"أحمد الصعيدى"، وطلبوا منه أن يساعدهم فى الوصول لقيادى إخوانى يدعى "عبد الله أبو ريه" بإحدى القرى القريبة من سجن وادى النطرون بعد انقطاع الاتصالات، وبالفعل تسللت هذه العناصر حتى وصلت إلى القيادى الإخوانى الذى كان فى انتظارهم بمجموعة كبيرة من شباب جماعة الإخوان، وطلبوا منه استئجار عدد من "اللوادر" للتحرك بها نحو السجن لهدم أسواره وتهريب قيادات الجماعة وباقى السجناء، إلا أنه أكد لهم أن المسافة بعيدة من مكان وجود اللوادر والسجن، وأن اللوادر تتحرك ببطء مما يعنى وصولها إلى السجن بعد وقت زمنى طويل وأن عامل الوقت ليس فى صالحهم، واقترح عليهم التحرك بالسيارات الدفع رباعى معه إلى محجر يمتلكه على بعد نحو 500 متر من سجن وادى النطرون به عدد من اللوادر يمكن استخدامها فى المهمة، وبالفعل تحركوا نحو السجن وبحوزتهم أسلحة ثقيلة وهدموا الأسوار تحت حراسة رصاص أسلحتهم بعدما قتلوا عدداً من رجال الشرطة الموجودين بالمكان وهربوا السجناء، وبحثوا عن الدكتور محمد مرسى وطلبوا منه ان يستقل سيارة ميكروباص معهم.

وتشير المعلومات إلى أن السيارة اتجهت بمرسى وبعض الهاربين برفقة العناصر الحمساوية والإخوانية حتى الكيلو 90 شمال غرب الطريق الصحراوى، حيث توقفوا هناك، بعدما أكد لهم أحد العناصر الحمساوية أنه اتفق مع قناة الجزيرة على إجراء مكالمة هاتفية وسألوه عن صعوبة ذلك لانقطاع الاتصالات، فأكد لهم أنه حصل على هاتف "ثريا" بالتنسيق بين العاملين فى قناة الجزيرة وشباب حماس.

وطلبوا رقم قناة الجزيرة واتفقوا على المداخلة الهاتفية، وأكد شباب حماس للدكتور محمد مرسى أنهم اتفقوا مع أحمد منصور وبعض العاملين فى القناة على عدة نقاط يؤكد عليها مرسى خلال المكالمة أبرزها التأكيد على عدم هروبه وزملائه من السجن واستعدادهم لتسليم أنفسهم لأى جهة وأنه لا يوجد أى قتلى فى أحداث السجن وأن الأهالى هم من فتحوا السجن لإبعاد الشبهة عن العناصر الحمساوية والإخوانية، وأن تتناول المداخلة الأوضاع الحالية فى مصر، والخطوات التى ستتخذها جماعة الإخوان لاحقاً بعد ذلك.

ورغم وجود محاكمة المتهمين فى واقعة الهروب الكبير من السجون، إلا أنه يتبقى هناك مسئولون بقناة الجزيرة فى قطر خططوا ودبروا ورسموا سيناريوهات الهروب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ياريت نسمع ونفهم ونعي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

ان لم تكن كل هذه الهيرط والوقائع مؤامرة محبوكة من الخارج اكتر من الداخل،فماذا تسمى اذن؟!!

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

الجبناء قتلوا رجال الشرطة لتهريب المجرمين

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد العظيم عمر

ازاى يا جدع

الكلام دة قبل 3-7ولا بعدة

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد على

المؤامرة الكبرى لاسقاط الدولة المصرية عن طريق عملاء المخابرات الامريكية والغربية

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين لطفى

مازالت المؤامرة مستمرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة