ربط ملفات مرضى المستشفيات الجامعية فى شبكة موحدة.. أمين "الأعلى للجامعات": تسجيل بيانات المريض فى "سيستم" موحد.. وبدء تطبيق المشروع فى 88 مستشفى جامعى خلال أيام.. ويؤكد تعميمه على المستشفيات الحكومية

كشف الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات أنه خلال شهر فبراير، ينتهى المجلس الأعلى للجامعات ووزارات الاتصالات والصحة والتخطيط من مشروع ربط الملفات الطبية لمرضى المستشفيات الجامعية البالغ عددها 88 مستشفى.

وأوضح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لأول مرة سيتم تسجيل بيانات المرضى بالمستشفيات الجامعية البالغ عددها 88 مستشفى، ببطاقة الرقم القومى، من خلال شبكة موحدة تتيح الاستفادة منها فى جميع المستشفيات الجامعية، وللمرضى المترددين عليها.

ويتيح النظام الجديد الذى يطبق لأول مرة فى مصر، تسجيل بيانات أى مريض وتاريخه المرضى عبر "سيستم موحد" على مستوى الجمهورية، بحيث يتم الاستفادة من هذه المعلومات بما يخدم المريض فى حال إجرائه فحوصات فى مكان آخر، ويسهل الإجراءات، ويؤدى إلى توفير الوقت والمال، وعدم تكرار إجراء الفحوصات، ويخدم مهنة الطب بشكل، ويؤدى إلى مضى العمل بالشكل الصحيح طبيا داخل هذه المستشفيات الجامعية.

وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هيئة التنمية الإدارية التابعة لوزارة التخطيط، تنتهى خلال 3 أسابيع من ربط مكاتب الدخول والخروج بالمستشفيات الجامعية ببعضها البعض، وربط الطوارئ فى المستشفيات، وربط خدمة 137 من خلال شبكة موحدة تتيح الاطلاع على بيانات المرضى، موضحا أن هذا النظام هام جدا، وهو خطوة مهمة فى إصلاح الأوضاع بالمستشفيات وتحسين الخدمة الطبية، وتنظيمها.

وقال "تسجيل بيانات المريض سيكون من خلال الرقم القومى، ففى خلال شهر من الآن لو دخل مريض مستشفى جامعة المنيا، وكان كشف فى مستشفى جامعى آخر، نقدر نقول دخل إمتى وكان عنده تشخيص ايه وعمل ايه واتحول ازاى".

وكشف عن أن المستشفيات الحكومية خطوة تالية فى المشروع الذى تجهزه وتعده الوزارات المعنية، وأن الخطوة التالية بعد ذلك، ستكون المستشفيات الخاصة، بحيث يتم ربط بيانات جميع المرضى فى المستشفيات الجامعية والحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية بما يخدم مهنة الطب فى مصر.

يذكر أن المستشفيات الجامعية تخدم أكثر من 18 مليون مواطن سنوياً، بنسبة 40% من إجمالى المرضى فى مصر، وتتم بها أكثر من 60 ألف عملية جراحية سنوياً من العمليات الكبرى.