خالد إبراهيم يرد على العباس السكرى.. لماذا يحب الفنانون ثورة 25 يناير؟

الإثنين، 25 يناير 2016 10:14 ص
خالد إبراهيم يرد على العباس السكرى.. لماذا يحب الفنانون ثورة 25 يناير؟ خالد النبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صديقى وزميلى العباس السكرى، تساءلت فى مقالك "لماذا يكره النجوم ثورة 25 يناير؟"، ولك مطلق الحرية فى أن تسأل ما تشاء، ولكن فى البداية لابد من التأكيد أنك حملت ثورة يناير المجيدة ما لا طاقة لها بها، وجعلتها متهمة دون دليل أو إثبات أنها وراء الفوضى والعشوائية التى نغرق فيها، بل أنك أجزمت أن نجوم مصر - بشكل عام - يكرهون ثورة 25 يناير.

صديقى العباس السكرى، بالعودة لما قبل 25 يناير ستجد مجموعة كبيرة من الأفلام المتميزة فنيا، والناجحة جماهيرة، كانت تحرض على الثورة، وتنادى بها ومبادئها التى قامت من أجلها، ويمكن العودة لأفلام خالد يوسف ويوسف شاهين وغيرهما.

ثانيا: ليس كل الفنانين الذين شاركوا فى ثورة 25 يناير هم "درجة عاشرة" كما وصفت، بل إنهم فنانون من أعظمت من أنجبت مصر، وأذكرك ببعض من أسمائهم مثل النجم خالد النبوى، وخالد الصاوى والراحل خالد صالح، إلى جانب بسمة وآسر ياسين وعمرو واكد وخالد أبو النجا، ومن جيل الكبار ستجد الفنان الكبير فاروق الفيشاوى ونور الشريف، تلك الأسماء التى حملت على الكتاف، وملأت الدنيا هتافا، وردد خلفهم الملايين بشعارات العيش والحرية والكرامة الإنسانية، حتى انتهت بخلع مبارك.

أما الأسماء التى أعلنت عداءها الصريح لثورة 25 يناير - ولهم الحق فى ذلك - فستجد أنها تنحصر فى طلعت زكريا، والذى أكد أن الميدان كان به علاقات جنسية كاملة، بل إن الرئيس الأسبق مبارك نفسه استضافه بعد فيلم "طباخ الرئيس"، فهل تنتظر منه أن يحب الثورة التى خلعته؟، إلى جانب فنانين مثل عفاف شعيب وعمرو مصطفى وسماح أنور وأحمد بدير وحسن يوسف، وتامر عبد المنعم.

وإذا كانت الديمقراطية "متنفعش معنا" كما ذكر الصديق، فما هو دور الإبداع إذن؟، وما هو دور الرقابة، وما دور السينما والمسرح والدراما والغناء والثقافة إذن؟، أليس بالأولى أن نستغل "روح يناير" كما كان لدينا "روح أكتوبر"، ونستوحى منها لتعزيز قيم الديمقراطية ومدنية الدول وتداول السلطة فى أعمالنا الفنية، لبناء الوطن، والارتقاء بقوته الناعمة؟

وأخيرا.. إذا كنت ترى أن يناير نكسة فلابد من الإشارة إلى أن أعظم ما قدمت السينما المصرية على مدار تاريخها كان ما بين التاريخين 1967 و1973، أى بعد النكسة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

نكسة بلا جدال

عدد الردود 0

بواسطة:

Mahmoud محمود

عزيزي الكاتب .. أنت بتحب ولا بتكره ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة