لا يحتاج الجمهور لذكر أدلة توضح كراهية أغلب النجوم لـ25 يناير، ومثلهم ملايين من الشعب المصرى لا يحبونها ويكرهونها، بل كرهوا شهر يناير كله بسببها، ذلك باستثناء فنانى الدرجة العاشرة «محمد شومان، وجدى العربى، هشام عبدالله».
لماذا يكرهها النجوم؟.. الإجابة لأنه منذ بدايتها ونحن نعيش فى فوضى غير مفهومة، ونحيا فى مجتمع لا يوجد به شىء «لا سياسة ولا تعليم ولا أخلاق ولا ثقافة ولا ذوق ولا أدب»، الصغير ينهر الكبير ويسبه، والقوى يلعن الضعيف، والشتائم أصبحت على لسان كل شخص، واتضح للجميع بعد 25 يناير أننا «ما تنفعش معانا الديمقراطية»، كل الفنانين ذوى الخبرة يقولون إن المجتمع المصرى لم يشهد أسوأ من 25 يناير، ويؤكدون أنهم لم يعشوا أياما أسوأ منها، سواء فى عام النكسة 67 ولا حرب 48 ولا ثورة 52 ولا حرب 73، ولا أى ظرف سياسى.
العبث وحده أصبح يتصدر المشهد منذ 25 يناير خصوصا فى الفن، أشباه الممثلين أصبحوا نجوما، البلطجة عنوان المرحلة، حتى الرقص تحول من فن راق يعشقه الملوك والرؤساء لابتزال، السينما انهارت، وكذلك الغناء، «كل شىء أصبح رخيصاً»، لم ينجُ منها سوى الزعيم عادل إمام، والنجمين عمرو دياب ومحمد منير، فقط، احتفظوا بمكانتهم وقاوموا بفنهم كل شىء ردىء، وما عدا ذلك لم يستطع مقاومة عبث يناير.
فى نظر أغلب النجوم أن «يناير» ليست ثورة، وعلى رأسهم إلهام شاهين، ويعتبرونها «كارثة» و«مؤامرة» لخراب البلاد، ومعهم كل الحق فى كره 25 يناير، «انظر إلى حال الفن بل حال الدولة قبل هذا التاريخ وبعده»، تجد انهيارا لكل القيم، عكس ما حدث عقب ثورة 52 يوليو من ازدهار فى الفن والموسيقى والسينما، إذ شهد ذاك العصر تألقًا فنيًا على كل المستويات، فمثلا نتاج سينما ثورة يوليو «رد قلبى، غروب وشروق، القاهرة 30، بداية ونهاية، فى بيتنا رجل، الزوجة الثانية، شباب امرأة، النظارة السوداء، الخطايا، معبودة الجماهير، الباب المفتوح، الله معنا، الأيدى الناعمة» وغيرها من الروائع، وكان نجوم المرحلة نادية لطفى، سعاد حسنى وأحمد رمزى وعمر الشريف ورشدى أباظة وفريد شوقى وإسماعيل ياسين، ماجدة الصباحى، وآخرون معهم، إضافة لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وفى الغناء «عبدالحليم حافظ، شادية، نجاة، فايزة أحمد، وردة، محرم فؤاد، محمد الموجى، كمال الطويل، بليغ حمدى، منير مراد، مأمون الشناوى، مرسى جميل عزيز»، أما بعد 25 يناير المجيدة فأفلامنا هى «المواطن برص، وسبوبة، والبار، و4 ورقات كوتشينة، وعمود فقرى، وحافية على جسر الخشب، وشارع الهرم، وعيال حريفة، والدنيا مقلوبة» وأغانينا: «ولاد سليم اللبانين فى كل حتة معلمين».
عدد الردود 0
بواسطة:
د.احمد
ضحكتنى وانا مضايق
عدد الردود 0
بواسطة:
أم سارة
كن شجاعا واعلن أنه رأيك
عدد الردود 0
بواسطة:
manar
محدش بيكره ثورة يناير ولا الفنانين الكبار ولا الصغار والأمثلة كتير منهم محمد منير
عدد الردود 0
بواسطة:
ahemd
زعلانين ليه هو قال حاجه غلط
عدد الردود 0
بواسطة:
alla
وماذا عن الإعلاميين والصحفيين ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
تاف
لم أقرأ المقال بسسس
إذا كان حد بيكره يناير ببساطه لأنه وطني
عدد الردود 0
بواسطة:
كشكش بيه
سكة السلامة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مقال صادق تماماً ولكن !
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
أسفين يا ديس
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الأسوأ