الإسكندرية تستعد لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.. متظاهرو "القائد إبراهيم" يؤكدون عدم تفريطهم فى الميدان للإخوان.. و"كفاية" والأحزاب السياسية ترفض المشاركة.. و"الصحة" ترفع حالة الطوارئ

تحل اليوم الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وتستعد الإسكندرية لإحياء ذكرى الثورة، حيث أعلن متظاهرو القائد إبراهيم تواجدهم فى الميدان منذ الصباح الباكر لحمايته من جماعة الإخوان الإرهابية نظرًا لأهميته العالمية كأحد ميادين الثورة فى مصر.

وأكد أحد المتظاهرين يدعى محمد عبد المقصود الشهير بـ"محمد عظيمة"، أنهم لن يتركوا الميدان للإخوان فى ذكرى الثورة وإنهم سيتواجدون بالميدان لحمايته وسيتم تنظيم مسيرة من القائد ابراهيم إلى ميدان سيدى جابر، فيما لم تعلن أي من الأحزاب السياسية مشاركتها بتنظيم فعاليات أو مسيرات خارجية.

من جانبه شدد عبد الرحمن الجوهرى المنسق العام لحركة كفاية على عدم مشاركة أعضاء الحركة فى إحياء ذكرى 25 يناير، حرصًا على عدم احتساب أعضاء الحركة على جماعة الإخوان الإرهابية ومنعًا لسوء الفهم، مشيرًا إلى أن ثورة "25 يناير ستظل هى الحدث الأبرز والأهم ورمزًا للكرامة الوطنية والتى عبرت عن إرادة شعبية جارفة فى رفض نظام الفساد.

وقامت مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية برفع حالة الطوارئ استعدادًا لاحتفالات ذكرى ثورة 25 يناير، حيث تشكلت غرفة عمليات تعمل على مدار 24 ساعة برئاسة الدكتور محمود زهران وكيل المديرية وعضوية مدير عام الطب العلاجى ومدير الطوارئ ومدير الطب الوقائى وممثلين للإدارات الفنية المختلفة.

وتم رفع درجة الاستعداد بأقسام الطوارئ بالمستشفيات وفرق الانتشار السريع، مع توفير كل الأدوية والمستلزمات بجميع أقسام المستشفى، ومضاعفة النوبتجيات بالأقسام الحرجة والتأكد من وجود فنيين حرفيين وفني أجهزة طبية وتقرر تأجيل العمليات غير العاجلة من يوم 20/1/2016 وإخلاء 30% من أسرة المستشفى فى تخصصات الجراحة العامة والعظام والحروق لحين الانتهاء من الاحتفالات بهذه المناسبة.

كما تمت مراجعة جاهزية بدائل الكهرباء والمياه ومراجعة جاهزية الأجهزة الطبية وغير الطبية والتأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته، وتمت مراجعة جميع وسائل الاتصال من تليفونات أرضية ومحمول وإنترنت مع التأكيد على التواصل المستمر مع مكتب وكيل وزارة الصحة ومدير عام الطب العلاجى ومدير إدارة الطوارئ لحل أى مشكلات طارئة، وسرعة الإبلاغ عن المصابين حال وصولهم إلى المستشفيات.

كما تم التنبيه على مديرى المستشفيات بالمرور الدائم على أسوار المستشفى من الداخل والخارج لرصد أى أجسام غريبة أو سيارات غير معروفة والتأكد دائمًا من خلو الأماكن داخل المستشفيات من أى أجسام غريبة.