قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، إنه على قدر كثرة الأيام الصعبة فى حياة المصريين لا يوجد يوم اختلف عليه المصريين قدر 25 يناير، موضحاً أن 25 يناير بدأ بمجموعة من التظاهرات، وشباب استطاعوا أن ينظموا أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فى ثورة سلمية هادفة تطالب بالتغيير، والإخوان لم يشتركوا فيها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"على فضائية الحياة مع الإعلامية لبنى عسل، أن الإخوان نزلوا الثورة متأخرين 3 أيام لكى يستولوا عليها بعد أن كانوا يحاولون على امتداد العامين الأخيرين لفتح حوار مع نظام الحكم أيام الرئيس الأسبق مبارك، لافتاً إلى أن الإخوان قوى أكثر تنظيماً رأت أن الظروف مناسبة للمطالبة بإسقاط النظام ومبارك، وخطأ الحزب الوطنى عندما نزل مجموعات من الناس لفض اعتصام ميدان التحرير، ونزل الأهالى للاطمئنان على أولادهم فحدثت الثورة الحقيقية التى ساندها الشعب فأصبح بحكم نهاية حكم مبارك.
وأوضح أنه مع علم مبارك بأن عصره انتهى ورفض إدخال البلاد فى حرب أهلية، تنازل عن الحكم فأوكل الحكم للقوات المسلحة، ولو 30 يونيو لما تم تصحيح المسار، ولكان سيطر الإخوان على الحكم والإمساك بكل المناصب الحساسة، مشيراً إلى أن الشعب انتفض فى 30 يونيو فى أكبر تظاهرة شعبية حدثت فى تاريخ العالم ولا يوجد تظاهرة مثيلة لما حدث فى 30 يونيو.
