مدير أمن المطار: مستعدون لاحتفالات 25 يناير ولن نسمح بالإضرار بالميناء

قال اللواء فهمى مجاهد مساعد وزير الداخلية مدير أمن المطار، إن هناك إجراءات أمنية غير تقليدية ينفذها أمن المطار من وقت لآخر فى رصد الخارجين عن القانون سواء من الركاب أو المتعاملين مع المطار، وسواء فى عمليات ضبط ورصد محاولات التهريب والتى يكون التعاون فيها مع رجال الجمارك أو فى عمليات التأمين داخل وخارج أسوار المطار.

وأشار اللواء فهمى مجاهد إلى أن الإجراءات متمثلة فى خطط تأمينية يتم تنفيذها وتغيرها كل فترة بحيث يفاجئ المشتبه به بها، وذلك طبقاً لتعليمات وزارة الداخلية.

وأكد اللواء فهمى مجاهد فى تصريحات صحفية، أن المطار مستعد تمامًا لاحتفالات 25 يناير، ولن نسمح بأى محاوله للإضرار به مطلقا سواء من الداخل أو الخارج، مشيراً إلى أنه هناك متابعه دقيقة للقادمين إلى البلاد خاصة من بعض الجنسيات عبر الكشف الأمنى، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية بالمطار ورفع درجة الاستعداد تتم مع الحفاظ الكامل على حرية الراكب والسائح بحث لا تعوق حركته بالمطار.

وعن عمليات التهريب، أوضح مدير أمن المطار أن هناك تنسيقا تاما بين أمن مطار القاهرة والجمارك لرصد عمليات التهريب مع التركيز على بعض خطوط الطيران لدول معينة يزداد فيها عمليات التهريب، بالإضافة إلى تزوير الجوازات والتأشيرات لدخول مصر، مشيرا إلى وجود غرفة عمليات تضم كافة الجهات الأمنية بالمطار للتنسيق الدائم فيما بينها أولاً بأول.

وقال مدير أمن المطار إن هناك اجتماعات دورية مع مديرى الإدارات بالمطار لعرض الخطط التأمنية والخطط البديلة فى حالة الطوارىء، وخلال اجتماعنا الأخير تطرقنا إلى كل الاحتمالات التى قد توجهنا، حتى تمر الاحتفالات بذكرى ٢٥ يناير بسلام، مشيرا إلى أنه شارك مؤخرًا فى اجتماع أمنى موسع مع الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى واللواء هشام البستاوى مساعد أول وزير الداخلية للمنافذ واللواء حسام نصر رئيس مصلحة أمن الموانئ وعدد من قيادات وزارة الطيران المدنى، عُقد بوازرة الطيران المدنى وتم خلاله التشديد على ضرورة الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الأمنية المشددة بمطار القاهرة، بدءًا من دخول محيط المطار وحتى صعود الراكب على الطائرة، بالإضافة الى الاستعداد الدائم لمواجهة أى أحداث طارئة تؤثر على انتظام الحركة الجوية.

وأضاف اللواء فهمى مجاهد ان هناك عمليه ممنهجة لنشر الكمائن على كل المداخل والمخارج من كافة الاتجاهات، وإجراء تفتيش يدوى للسيارات حال الاشتباه بها، فضلاً عن نشر رجال الشرطة السريين فى مواقف الانتظار، والاستعانة بالكلاب البوليسية للكشف عن أى أسلحة أو مفرقعات.