انطلقت حملة "أسبوع الإحساس بمخاطر الأصوات المرتفعة" بفرنسا للاختيار السليم لسماعات الأذن وضرورة التأكد من مصدرها ونوعيتها، ومطالبة الآباء والأمهات بمنع الأطفال الأقل من عشر سنوات من استخدامها.
وبالتزامن يقول الدكتور سمير أشقر، رئيس قسم جراحة الأنف والآذن والحنجرة بمستشفى جامعة القاهرة سابقا: لو تخيلنا أن الصوت العالى "شاكوش" يدق على طبقات وخلايا والأذن لعرفنا أضرار هذه الأصوات على صحتنا، ويكفى أن تعرف أن هذه الأصوات تنقل عبر طبقات الأذن التى آخرها توصل للخلايا العصبية والمخ.
ويضيف رئيس قسم جراحة الأنف والآذن والحنجرة أن الصوت العالى فى الأذن يضعف بمرور الوقت، وبالتالى يصعب السمع بعد فترة قصيرة من استخدامنا سماعات "الهاند فرى" والصوت العالى، مشيرا إلى أن لهذه السماعات تأثيرا آخر، حيث تحوى مغناطيس يتفاعل مع خلايا المخ السالبة والإيجابية، ويسبب خللا فى وظائف هذه الخلايا.
ويشير "سمير" إلى أن الحل يكمن فى الاستخدام القليل للسماعات بحيث تكون درجة صوتها منخفضة حتى لا تؤذى طبقات الأذن، ومن يستطيع الاستغناء عنها يكون قد حافظ على آذنه مدى الحياة، أما بالنسبة للأصوات المرتفعة فى الأفراح والسيارات فهى تسبب عدم التركيز.
وينصح الدكتور جان لويس هورفيلور، استشارى أمراض الأذن الفرنسى والمشارك فى الحملة الفرنسية براحة 10 دقائق كل 45 دقيقة من استخدام السماعات لحماية خلايا الأذن من الضجيج المتواصل، مع عدم النوم ليلا وترك السماعات فى الأذن، وعدم الجلوس فترات طويلة فى أماكن الضوضاء مثل قاعات الموسيقى الصاخبة، وفى حالة الإحساس بانخفاض السمع يجب على الفور استشارة الطبيب المتخصص لإجراء اللازم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة