بعدما سيطرت الدراما الهندية على شاشات الفضائيات، وعاد الجمهور المصرى إلى حبه الأول وهى القصص الهندية المشوقة، هنا نتذكر سينما "سهير" وهى من أهم وأشهر دور العرض فى الستينيات والتى خصصت فى فترة من الفترات لعرض الأفلام الهندية، التى لا تستطع الذاكرة نسيانها مثل فيلم "سانجام".
سينما "سهير" التى تقع فى شارع أحمد سعيد بمنطقة العباسية، للأسف لم تعد موجودة حاليا، حيث أغلقت منذ سنوات وتحولت إلى دار مناسبات ثم تحولت إلى برج سكنى فاخر، تلك السينما كانت تعرض حوالى 4 أفلام فى اليوم الواحد بحوالى 30 قرشا فى فترة الستينيات والسبعينيات، وحتى وقت إغلاقها كانت تشهد إقبالا كبيرا لدرجة أنها كانت تتسبب فى زحام من كثرة روادها، وهذا ما جعلها تظهر فى أكثر من فيلم من كثرة شعبيتها وكان اسمها فى البداية سينما "البسمة"، وبعد ذلك تحولت إلى سينما "سهير".
ويقال إن المنتج محيى زايد أنفق على هذه السينما حوالى 14 مليون جنيه وجعلها الأولى رغم أنه جعل سعر التذكرة من 7 : 8 جنيهات، وفى فترة من الفترات أصبح الإقبال ضعيفا عليها بسبب السمعة السيئة التى أطلقت عليها وهى أنها أصبحت تعرض أفلام المثليين "الشواذ جنسيا"، وهذا ما جعل العائلات تشعر بالخوف على أولادها من الذهاب الى سينما "سهير".