واعتبر الوفد الكويتى أن كلمة رئيس مجلس الشورى الإيرانى تعتبر "تدخلا فى الشئون السعودية"، فيما أوضح أن السعودية لم تحضر وهو سيمثلها فى المؤتمر.
وكان على لاريجانى رئيس مجلس الشورى الإيرانى قد شن هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية، وقال خلال كلمته بالمؤتمر: "من المؤلم أن نري رجل دين وعالما إسلاميا مذبوحا بسبب التعبير عن أفکاره"، وعلى الدول الإسلامية أن "تکون بمستوي الفکر السياسى، وأن لا تقطع رؤوس المعارضين بسبب أفکارهم"، فى إشارة منه إلى إقدام السلطات السعودية على إعدام رجل الدين الشيعى نمر النمر.
وزعم على لاريجانى رئيس مجلس الشورى الإيرانى، أن بلاده دائما حسنة تجاه الجيران وتجاه الدعوة لحل الأزمات والتعاون مع الجميع للتصدى للإرهاب، موضحًا أنه لا بد من مواجهة الفكر بالفكر والحوار وليس القتل والقمع وعلينا جميعا أن ننتبه لمعالجة هذه القضايا.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيرانى فى مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية المنعقد فى العاصمة العراقية بغداد، أنه لا بد أن توقن جميع الدول الإسلامية بأن الاتفاق النووى الإيرانى يصب فى مصلحتهم جميعا. وحول الأزمة السورية، قال لاريجانى إن الأزمة السورية لا بد أن تحل بالوسائل السياسية وبعد 5 سنوات اتضح صدق دعوة إيران، مشددًا على أنه لا بديل أيضًا عن الحوار فى اليمن أو فى أى دولة إسلامية من أجل إيجاد مخرج لأزماتها الداخلية.
وكان افتتح فى العاصمة العراقية، بغداد، اليوم الأحد، مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الإسلامية فى دورته الـ 11، بحضور 10 رؤساء برلمانات، وممثلين عن 40 دولة إسلامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة