وقال عمرو محمدين، منسق عام الجبهة، إن مشاركة الجبهة بزيارة أقسام الشرطة والكمائن فى عيدها تقدير لما يبذلونه من جهد وتضحية للحفاظ على أمن الشعب المصرى، وإن ما قدمه رجال الشرطة المصرية من تضحيات ودماء، هى التى مهدت الطريق لتحرك الدولة إلى المستقبل، وأن شهداء الشرطة اختاروا أن يدفعوا ثمن عودة الأمن إلى الشارع المصرى، مؤكدًا أن لُحمة الشعب المصرى قد ازدادت وقويت وأن هذا الانصهار والتوحد بين الجيش والشرطة والشعب من أعظم نتائج ثورتى يناير ويونيو، وأن جنود مصر الشرفاء سواءً من الشرطة والجيش هم الدرع الواقى لتوفير الأمن والأمان لمصرنا الغالية.
ودعا محمدين جميع الشباب وفئات المجتمع فى جميع محافظات مصر بمشاركة الشرطة فى عيدها، ليشهد العالم أجمع أن المصريين يد واحدة وأن مصر ستظل هى بلد الأمن والأمان ولم ولن ينال الإرهاب الأسود من استقرار الوطن.
وأكد إبراهيم صابر ورباب فاروق، مسئولا التنظيم والاتصال والمتابعة فى الجبهة، أنهم مستمرون فى الاحتفال بعيد الشرطة فى جميع محافظات مصر بتوزيع الأعلام والحلوى والورود على المواطنين وضباط وأفراد الأمن فى الأقسام والكمائن، وأن ما يقوم ب رجال الشرطة فى الحفاظ على أمن واستقرار وحماية الوطن وتقديم الشهداء لحماية المواطنين. مشيرًا إلى أن الوطن فى هذه المرحلة الهامة يحتاج إلى تكاتف الجميع ليصبح الكل على قلب رجل واحد، وأن الوطن لن ينسى أبناءه الشهداء من الأفراد والجنود والضباط الذين قدموا دماءهم فداء للوطن.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)