قبرها مميز ملىء بالورود الملونة ومعلق عليه صورتها الشهيرة ومدون على القبر عبارة " شهيدة الورد" وكفاحها النضالى لحقوق الفلاحين والصيادين وإيجاد حلول لمن لا يوجد تأمين صحى لهم، وأطفال الشوارع وأسباب وقوفها فى ميدان طلعت حرب يوم 24 يناير العام الماضى مما سبب فى وفاتها بطلقات الخرطوش.
نظم أصدقاء شيماء الصباغ وحزب التحالف الشعبى وقفة صامتة بالورود والأزهار إحياء للذكرى الأولى لوفاتها حاملين صورها ولافتات تحمل تاريخها النضالى .
شقيقة شيماء الصباغ: وفاتها قضاء وقدر
قالت دعاء الصباغ، شقيقة الشهيدة شيماء الصباغ والقيادية اليسارية، فى الذكرى الأولى لوفاتها، "هو قضاء الله وراضون بقضاء الله"، وأشارت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن شيماء الصباغ كانت إنسانة بمعنى الكلمة، وخيرة وكانت تقدم الخير دون مقابل، قائلة "مصر كلها حزنت على شيماء لأنها كانت إنسانة ".
وأضافت "اليوم الذكرى الأولى وهو يوم صعب جدا علينا، ربنا يصبرنا على فراقها"، وأكدت على أن أصدقائها دائمو السؤال على والدتها وزيارتها من حين لآخر، وقالت: "نتمنى أن ربنا يقف بجوار ابنها بلال ويعرف الأعمال الخيرة العظيمة التى كانت تقدمها والدته خاصة فى مجال خدمة الفقراء ومراعاة حقوقهم"، يذكر أن حزب التحالف الشعبى بالإسكندرية، قد قام بإحياء ذكرى شيماء الصباغ، ظهر اليوم بوضع الزهور على قبرها بمقابر المنارة، وتنظيم وقفة صامتة حدادا على روحها .
صاحب الصورة الشهيرة لشهيدة الورد: نطالب بالقصاص لها
بينما قال سيد أبو العلا، الذى حمل شيماء الصباغ عقب وفاتها فى الصورة الشهيرة التى انتشرت على وسائل الإعلام، إن إحياء الذكرى هدفها الاستمرار فى مسيرة الشهيدة شيماء الصباغ فى الدفاع عن حقوق المواطنين ومعرفة الجانى الحقيقى الذى تسبب فى وفاتها والقصاص لها، مؤكداً أنهم سيستمرون فى الدفاع عنها دون يأس.
وأضاف أن ذكراها لن تكون اليوم فقط بل ستستمر طوال العام وان حزب التحالف الشعبى وأصدقاءها سيكملون مسيرتها لكى تصل أصواتهم للجميع وتحقيق دون تفرقة بين المواطنين وتحقيق المساواة والعدالة.
نجل شيماء الصباغ لا يعلم بوفاتها ويقدر حجم مسئوليته فى الدفاع عنها
بينما قالت إيمان المليجى عضو التحالف الشعبى الاشتراكى وصديقة شيماء الصباغ: إن نجلها بلال لا يعلم بوفاتها، ولكن يعلم أن أمه فى مكان أفضل من المكان الذى يعيشون فيه وهو على دراية كبيرة بحجم المسئولية التى تركتها له أمه بعد وفاتها ولديه مسئولية تشعره بأنه كبير رغم صغر سنه لما يحمله على أكتافه منذ أن فقد والدته، وتطالبه بأنه يكون مثلها فى قوتها.
وأضافت أن الحكم الصادر ضد المتهم فى قتلها ليس نهائى وأنهم مستمرون فى الدفاع عنها لكى يأخذ الجانى الحقيقى عقابه لكى ترتاح فى قبرها، وتشعر بأن أصدقاءها هم من دافعوا عنها وعن قضيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة