أكرم القصاص - علا الشافعي

بشرى لمرضى التهاب الغدد العرقية القيحى.. أول علاج فعال للقضاء على المرض

الأحد، 24 يناير 2016 04:16 ص
بشرى لمرضى التهاب الغدد العرقية القيحى.. أول علاج فعال للقضاء على المرض صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التهاب الغدد العرقية القيحى، مرض جلدى يتعرض له نحو 1% من البشر ويصيب خلايا البشرة الموجودة فى الغدة المفرزة للعرق، وقد يظهر فى منطقة أو أكثر من الجسم، مثل الإبطين وأسفل الثدى والفخذ والمنطقة الشرجية، ويسبب التهاب فى الجلد ورائحة كريهة بسبب التكونات الصديدية وهو مرض مؤلم ومزمن.

ووفقا لاستشارى الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر الدكتور محمد لطفى الساعى، فإنه لا توجد أسباب مؤكدة لظهور التهاب الغدد العرقية القيحى، فى حين يصاحبه ارتفاع فى معدلات مادة الـ“TNF”، وهذه المادة موجودة بنسب طبيعية فى جسم الإنسان ولكن عند حدوث المرض ترتفع معدلاتها بصورة غير طبيعية وتتسبب فى كل تداعيات المرض.. ويعد علاج وتشخيص المرض أمرا فى غاية الصعوبة، نظرًا لمروره بمراحل نشاط وخمول مستمرة ومتتالية.

مضاعفات المرض

ويقول الساعى إن التهاب الغدد العرقية القيحى - خاصة عندما يكون المرض مستمراً وشديداً - يتسبب فى ظهور العديد من المضاعفات منها:
- أنفاق ترتبط ببعضها وتشكل شبكة تحت الجلد.
- ندبات وتغيرات جلدية ليفية.
- يمكن أن يحد المرض من الحركة أو يسبب ألم أثناء الحركة، خاصة إذا حدث فى الإبطين والفخذين، وقد يرتبط بالتهاب المفاصل وللتدخين والسمنة دور سلبى على المرض والتوقف عن التدخين وإنزال الوزن لهما دور فعال فى العلاج.

ولسنوات طويلة لم يكن لهذا المرض أى علاجات إلا المسكنات بأدوية مضادة للالتهاب ومضادت حيوية لمنع الالتهابات الصديدية، حتى وافقت مؤخرا إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية FDA على علاج مثبط لمادة TNF والاسم العلمى لهذا العقار هو "اداليموماب"، لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحى، الذى جعل الدواء الأول والوحيد لعلاج المرض وسط بارقة أمل بالسيطرة عليه نهائيا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبتهال

بغداد

هل يوجد علاج لعدم التعرق الوراثي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة