هل يصل"ترامب" لرئاسة أمريكا؟.. استطلاع يؤكد: دونالد أوفر الجمهوريين حظا وتراجع فى شعبية "كلينتون".. ومخاوف بين الإسلامين من وصول "النازي" للرئاسة.. ومصادر إعلامية: الانتخابات تأتى بما لا تشتهى السفن

السبت، 23 يناير 2016 04:54 م
هل يصل"ترامب" لرئاسة أمريكا؟.. استطلاع يؤكد: دونالد أوفر الجمهوريين حظا وتراجع فى شعبية "كلينتون".. ومخاوف بين الإسلامين من وصول "النازي" للرئاسة.. ومصادر إعلامية: الانتخابات تأتى بما لا تشتهى السفن دونالد ترامب
كتبت- نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يفوز دونالد ترامب بالرئاسة؟.. سؤال يثير قلق كبير، يساور حكومات وشعوب عدة دول، ممن تتنبأ بفترة رئاسية أمريكية غير محمود عقباها، إذا ما تمكن المرشح العنصرى من الوصول إلى كرسى البيت الأبيض فعلا، خاصة فى ظل توقعات وتأكيدات استطلاعات الرأى بأنه الأقرب من الفوز بترشيح الحزب الجمهورى حتى الآن، بالإضافة إلى فشل هيلارى كلينتون فى جذب قاعدة شعبية حولها فى هذه الفترة.

"ترامب" يتفوق فى استطلاع الجمهوريين

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "رويترز ابسوس" أن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم على منافسيه لنيل ترشيح الحزب الجمهورى لرئاسة الولايات المتحدة بعد أن زاد الفارق بينه وبين أقرب منافسيه الأسبوع المنصرم.

الجمهوريون لا يخافون من وصول "ترامب"

الأغرب فى الآمر، إن الناخبون الجمهوريون لا يبدون أى تخوف من ترامب، أحد أقطاب مجال العقارات الذى احتل عناوين الأخبار السياسية، وهيمن على السباق الجمهورى الذى يخوضه 17 مرشحا محتملا، بسبب موقفه الصارم من الهجرة والإهانات التى يوجهها لمنافسيه السياسيين.

ويتنافس المرشحون المحتملون على نيل ترشيح الحزب الجمهورى للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى نوفمبر 2016.

وكشف استطلاع الرأى أن قرابة 32 فى المئة من الجمهوريين، الذين استطلعت أرائهم على الأنترنت، قالوا إنهم يدعمون ترامب مقارنة بنحو 24 فى المئة قبل ذلك بأسبوع.

وتقدم "ترامب" عن أقرب منافسيه -حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش بنسبة 3 إلى واحد تقريباً، حيث حصل "جيب بوش" على 16 فى المئة، بينما حل جراح الأعصاب السابق "بن كارسون" فى المركز الثالث بثمانية فى المئة فقط.

وحتى عندما وضع ترامب فى مواجهة مباشرة مع أقرب منافسيه فقد حصل على دعم 44 فى المئة من الذين استطلعت أرائهم مقابل نحو 29 فى المئة لجيب بوش و25 فى المئة لكارسون.

كلينتون تفسد فرصها فى الفوز

على الجانب الآخر، تفسد "هيلارى كلينتون" فرصتها فى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى، من خلال الظهور بأداء ضعيف فى المناظرات الرئاسية التى تدخل فيها، حيث بدا واضحاً على تصريحات "كلينتون" اعتمادها على سياسة "أوباما" فى التعامل مع الشئون الخارجية وبرامج التأمين الصحى والضرائب، دون أن تتعلم شيئاً من الانتقادات التى وجهت لنظام "أوباما" وتم أخذها عليه.

وحسبما ذكرت الـ"هايفنجتون بوست"، فأن: "هيلارى كلينتون كانت تبدو بمظهر المرشحة الحكيمة فى مناظرات عام 2007، وذلك أكسبها شعبية لشريحة ليست بقليلة وسط الجمهور، وجعلها فى صدارة الاختيار للترشح باسم الحزب الديمقراطى، إلا أنها تتخلى الآن عن هذه الحكمة، وتحاول مسايرة الوضع، وإرسال رسالة للناخبين الأمريكيين، وأعضاء حزبها بأنها تغيرت، وهذا لن يسر فى صالحها".

وأضافت الصحيفة: "سياسة حملة هيلارى كلينتون فى 2016، تعتمد أيضاً على الهجوم على أشخاص بعينهم، وهذا لا يكون سيئاً فى كل الأحوال، ولكنه يشتت الذهن، ويجعلها تنسى الاحتياجات الأساسية للمواطن الأمريكى، الذى يرغب فى سماعها من مرشحه، بدلاً من الهجوم على حملات المرشحين الآخرين".

المسلمون يشككون فى وصول النازى الجديد لرئاسة أمريكا

وبالرغم من مشاعر الخوف التى تسيطر على الأوساط الإسلامية داخل وخارج الولايات المتحدة، خاصة بعد وصف "ترامب" بالنازى الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ألا أنه يبدو للمحللين السياسيين أن حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعى لن تكون كافية لإسقاط "ترامب" كمرشح، وهذا مؤشر خطير على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت عامة ومقبولة اجتماعيا وسياسيا، ولو وصل ترامب للرئاسة سيصبح الأمر واقعا أكثر سوءاً وسياسة معمولا بها من قبل مرشح كدونالد ترامب فى البيت الأبيض.

ويرى الأكاديمى مايكل بوفرس الباحث فى قضايا الإسلام والديمقراطية والفكر الإسلامى تصريحات ترامب التى طالب فيها بعمل سجلات للمسلمين وتلك المتعلقة برفض اللاجئين السوريين وغيرها، إنما تنم عن رجعيته وكراهيته للأجانب، متخيلاً ما سيحصل من كوارث لو نفذت فعلا هذه المخاوف ووضعت هويات لكل مسلم فى أمريكا.

ويعتقد بوفرس أن مثل هذه التعليقات ومثيلاتها ستساعد ترامب فى حملته الانتخابية لتصعد بأسهمه، لأن التيار العام الأميركى اليوم ضد المسلمين، والمناخ السياسى قائم على الخوف من وجودهم.

هل تأتى الانتخابات الأمريكية تأتى بما لا تشتهى السفن؟

أخيراً وليس آخراً، فأن "ترامب" يمثل نمطاً قيادياً أفضل عند العديد من الشعوب الغربية من النمط القيادى الذى يعكسه الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما "لأنه يخلو من الوهم الذى يحاول أوباما ترويجه من خلال تصوير كل الناس على أنهم رائعون"، حيث يتعبرون أن "ترامب" أفضل بكثير من كل زعماء أوروبا الذين يخشون المسلمين ويهاجمونهم ولكن سراً، الأمر الذى قد ينبأ بمفاجئة مدوية فى انتخابات الرئاسة، وقدوم لرياح عاتية بما لا تشتهى السفن.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بتكلم جد

بيهاجموالمسلمين ويكرهوهم ويحرضوضدهم في بلادهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة