وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى السبت، إن العام الماضى كان سيئا بما فيه الكفاية على الصعيد المالى لبعض المواطنين الروس بعد تخفيض رواتب موظفى الحكومة بمقدار الثلث، فضلا عن زيادة معدل التضخم، مما دفع بعض أسعار السلع الأساسية للصعود.
وتشير الصحيفة إلى أن انهيار أسعار النفط عالميا يعمل على إعادة ترتيب العلاقات الاقتصادية فى جميع أنحاء العالم، لكن التغييرات أثرت على نحو خاص فى روسيا، التى تعتمد على صادرات الطاقة فى 50% من ميزانيتها الفيدرالية. ويرى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انهيار أسعار النفط فرصة من شأنها فطم روسيا من الاعتماد على واردات الطاقة والتوجه نحو تنويع الاقتصاد.
وتقول التايمز أن آخر مرة انهارت أسعار الطاقة فيها كان فى الثمانينات، حيث تفكك فى أعقابها الاتحاد السوفيتى. ومع الارتفاع المطرد لأسعار النفط منذ عام 2000 استطاعت روسيا الخروج من الفقر والفوضى الاقتصادية، مما عزز ازدهار العديد من الروس. وكان الرئيس بوتين محظوظا بما فيه الكفاية ليكون رئيسا للبلاد فى أغلب هذه الفترة، لكنه يواجه الآن أزمة مستمرة فى ظل تقلص الدخل.
