.jpg)
وركزت فعاليات المؤتمر على عدة محاور أهمها التغيرات التى طرأت على منظمة حقوق الإنسان فى دول مجلس التعاون الخليجى فى الفترة الأخيرة وأيضا التحديات الوطنية والإقليمية والدولية مع وضع تصور لبعض الآليات لمواجهة مثل هذه التحديات والتأكيد أيضا على احترام حقوق الإنسان فى دول المنطقة والتمتع بجميع الحقوق المدنية والسياسية دون أى تمييز.
.jpg)
وشارك فى هذا المؤتمر من مصر، حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، وأيمن نصرى رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الانسان والتنمية بجنيف.
وقد أكدا فى بيان مشترك لهما، أن الهدف الأساسى من المشاركة هو دعم التجربة الخليجية فى حماية، وتعزيز حقوق الإنسان بدول الخليج وبناء مؤسساتها والأجهزة المعنية بالالتزامات الوطنية والدولية فى مجال حقوق الإنسان وأيضا تعزيز ثقافة الحفاظ على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للجميع دون استثناء طبقا للعهد الدولى الذى تم توقيعه فى الأمم المتحدة فى ديسمبر 1966 والذى يضمن هذه الحقوق للجميع والتى تعتبر تعزيز لثقافة حقوق الإنسان بدول المنطقة.
وتهدف المشاركة أيضا إلى تشجيع تأسيس تحالفات حقوقية إقليمية مكونا من منظمات محلية بدول المنطقة لها القدرة على رصد وضع حقوق الإنسان بشكل موضوعى وحيادى ومنظمات دولية هدفها هو النقض الموضوعى لتحسين وضع حقوق الإنسان وتملك فى نفس الوقت آليات التواصل مع المجتمع الدولى وهو ما تفتقده دول المنطقة فى الوقت الحالى.
وفى نهاية المؤتمر، أكد الحضور على ضرورة وضع آليات واضحة للقضاء على تسييس ملف حقوق الإنسان أو توجيهه لخدمة أجندات وأيديولوجيات بعيدة عن سمو مبادئ وقيم حقوق الإنسان والذى بالطبع يؤثر بالسلب على صورة دول المنطقة أمام المجتمع الدولى.