مدير أمن البحيرة لـ" اليوم السابع": المنشآت الشرطية خط أحمر.. التعامل بكل حسم مع كل الخارجين على القانون.. والتصدى للمحرضين على العنف والراغبين فى استغلال ذكرى يناير وعيد الشرطة للقيام بأعمال تخريبية

التقى اليوم السابع باللواء محمد عماد الدين سامى مساعد الوزير مدير أمن البحيرة للوقوف على الاستعدادات النهائية قبل أيام من حلول ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة لتأمين المنشآت الحيوية والشرطية بالمحافظة خلال الاحتفالات وكيفية التصدى لإخوان الشر ؟

قال مساعد وزير الداخلية، فى البداية أحب أن أوجه رسالة لأبناء محافظة البحيرة الكرام بأنه لابد من الحفاظ على مؤسسات الدولة وصون مقدرات الوطن وأشدد على ضرورة عدم اللجوء إلى العنف والأعمال التخريبية.

وأوضح مدير أمن البحيرة أنه تم الانتهاء بالفعل من خطة تأمين المحافظة فى ذكرى 25 يناير وعيد الشرطة، على أن تنتشر قوات الأمن مساء الأحد المقبل فى جميع المناطق الحيوية بنطاق المحافظة لتأمينها استعداداً لاحتفالات 25 يناير وعيد الشرطة .

وأوضح مدير أمن البحيرة " أنه بالفعل هناك خطة لتأمين المنشآت الحيوية بنطاق المحافظة فى ذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة، وذلك من خلال عمل أطواق أمنية على مدار الـ 24 ساعة ، تتشكل من مجموعات من ضباط المباحث الجنائية ومجموعات قتالية وسيارات نجدة تجوب جميع شوارع مدن ومراكز المحافظة، وذلك لإثبات التواجد الأمنى وحتى يشعر المواطن بالتواجد الشرطى على مدار الـ 24 ساعة، فضلاً عن مواجهة أى عوائق أو أى أمور قد تخل بالأمن العام أو قد تحدث فوضى من جانب جماعة الإخوان الإرهابية بأى مدينة من مدن المحافظة.

وأشار إلى أنه الاثنين يوم عادٍ لكنه يختلف عن باقى الأيام لكونه ذكرى عيد الشرطة وثورة 25 يناير ومع ذلك وجّه برفع حالة الاستنفار الأمنى القصوى لتأمين مبنى مديرية أمن البحيرة والمنشآت الشرطية وجميع المنشآت الحيوية ودور العبادة والبنوك وشركات البترول والغاز الطبيعى بالمحافظة، لافتا إلى أنه قام بوضع خطة أمنية استباقية لمواجهة الجماعات الإرهابية، وذلك من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائى، والعمل على توجيه عدة ضربات أمنية للمسجلين خطر التى تستعين بها العناصر الإرهابية فى تنفيذ بعض مخططاتهم الإجرامية ، خاصة فى المناطق التى تشتهر بالجماعات المتطرفة والخارجين عن القانون" .

وأكد عماد الدين سامى أن هناك حالة من الاستنفار الأمنى الشديد ، تشهدها محافظة البحيرة ، خاصة حول المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية، وشدد اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، على أن هناك تأمينًا كاملاً وإجراءات أمنية مكثفة من قبل قوات الحماية المدنية والقوات النظامية وإدارة البحث الجنائى، لتأمين كافة الميادين ، التى ستشهد الاحتفالات بذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة .

وأضاف مدير أمن البحيرة أن هناك عمليات تأمين كاملة وإجراءات أمنية مكثفة من قبل رجال المباحث بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث، والمنوطة بعملية تأمين كافة الميادين ، مشيراً إلى أنه تمت زيادة أعداد الأفراد على الكمائن المتحركة والثابتة، كما تم الدفع بتعزيزات أمنية وتزويد القوات بأجهزة الكشف عن المفرقعات على غير العادة لتعقيم الميادين ، كما تضمنت التعليمات التى أصدرها مدير أمن البحيرة، رفع حالة التأهب الأمنى ووقف الإجازات.

وأضاف مساعد وزير الداخلية، أنه أصدر توجيهاته للضباط والأفراد بضرورة تكثيف التواجد الأمنى فى الشوارع والميادين التى ستشهد الاحتفالات، كما أمر مدير الأمن بتعزيز الحراسات حول المنشآت الأمنية والحيوية بالمحافظة، والدفع بقوات إضافية وسيارات نجدة للانتشار بالطرق الرئيسية ومنها الطريق الزراعى والصحراوى لسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين .

وأكد مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة على أن هناك خططا أمنية متطورة لمواجهة كافة البؤر الإرهابية بنطاق المحافظة والتصدى لتلك العناصر المتطرفة بكل حسم حتى يتم القضاء نهائياً على الإرهاب بمحافظة البحيرة .

وأوضح مدير أمن البحيرة أن الأجهزة المعلوماتية بالمديرية المتمثلة فى إدارة البحث الجنائى والأمن الوطنى والأمن العام نجحت بالفعل فى توجيه عدة ضربات استباقية للخلايا الإرهابية بنطاق المحافظة وأكد مساعد وزير الداخلية على نجاح رجال المباحث والأمن الوطنى فى ضبط معظم الخلايا الإرهابية التى تورطت فى استهداف الأفراد والمنشآت الشرطية والمنشآت العامة .

وأضاف اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة ، أن هناك تكليفات عديدة ، من وزير الداخلية مجدى عبد الغفار لرجال الشرطة فى مصر، أهمها تعظيم دور الشرطة فى حماية حقوق الإنسان ، مؤكدا أن جميع مؤسسات الدولة سواء كانت " تشريعية وتنفيذية وقضائية " شركاء فى العمل على احترام حقوق الإنسان وصونها والدفاع عنها وتوفير الضمانات الكفيلة، مشيرا إلى أن رجال الشرطة فى مواجهة مباشرة مع الأفراد سواء بشكل جماعى مثل التظاهرات أو الاعتصامات أو المسيرات السلمية أو بشكل فردى من خلال مراجعة الأفراد لمراكز الشرطة، وهذه المواجهة تفرض على الدولة وأجهزتها الشرطية احترام حقوق الأفراد وحرياتهم الأساسية، وهذا ما أكد عليه وزير الداخلية مجدى عبد الغفار، وأن المعاملة الحسنة هى التى ستحكم علاقة رجال الشرطة بالشعب فى المرحلة القادمة، لافتا إلى أن وزير الداخلية أكد أنه لن يسمح بأى تجاوزات تجاه المواطنين، وإذا حدث فلن يتهاون مع مرتكب التجاوز وسيوقع عليه أقصى عقاب.

وأضاف اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة ، أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار أصدر تعليمات واضحة وصريحة لرجال الشرطة بعدم التهاون مع الخارجين عن القانون والضرب بيد من حديد على كل من يمس أمن الوطن والمواطنين"، مشيرا إلى أن أمن وأمان المواطنين هو الهدف الأول والرئيسى فى تلك المرحلة الحرجة من عمر البلاد، مؤكدا أنه لابد من إعادة الانضباط للشارع المصرى وخاصة الشارع البحراوى تأكيداً لهيبة وسيادة الدولة ومواجهة كل صور الخروج عن الشرعية والقانون، لافتا إلى أن وزير الداخلية وجه بالقيام بحملات عامة مكبرة يوميا بمشاركة كل الجهات المعنية مع التركيز على الهاربين من السجون العمومية ومراكز وأقسام الشرطة وكذلك ضبط الأسلحة المستولى عليها خلال أحداث ثورة 25 يناير .