عمر الأيوبى يكتب: "اغتيال" شيكابالا.. جريمة وطنية

السبت، 23 يناير 2016 11:17 ص
عمر الأيوبى يكتب: "اغتيال" شيكابالا.. جريمة وطنية شيكابالا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم السابع -1 -2016

عمر الأيوبى



كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول مازال يواصل اللوغارتيمات فى اختيارات اللاعبين لقائمة الفراعنة والتى تخطف الأنظار مع كل تجمع ومعسكر بضم وجوه جديدة ليست مميزة أو استبعاد نجوم متألقة أجمع عليها الخبراء، ويخرج علينا مساعديه يبررون بأسباب ضعيفة لا تقنع أحد سواء جماهير أو لاعبين أو مدربين أو خبراء.

ويعد استبعاد شيكابالا لاعب الزمالك شئ غريب جداً لا يستوعبه عقل متابعى كرة القدم فى مصر، لأن الفتى الأسمر يقدم موسماً استثنائياً كامل الأوصاف تألق وخطف الأنظار، لياقة بدنية عالية وتأثير قوى فى أى فريق يلعب له الإسماعيلى أو الزمالك، وكمان يحرز أهداف مؤثرة برصيد هدفين مع الدراويش، وهدف عالمى مع أبناء ميت عقبة، والأهم من كل ذلك هو الإلتزام السلوكى داخل الملعب وخارجه بشكل يؤكده كل المتابعين أن شيكابالا 2015/2016 بنيولوك جديد لنجم نموذجى كان يحلم به الزملكاوية والمصريين فى سنوات طويلة ضاعت مع خطايا وسقطات عطلت مسيرته كثيراً.

عفواً مستر كوبر.. عدم انضمام شيكابالا لمعسكر أسوان استعداداً لمواجهتى الأردن وليبيا جريمة لا مبرر لها وأغتيال معنوى لموهبة انتظرناها كثيرا، والرؤية الفنية للخواجة التى قالها أسامة نبيه غير مقنعة لأن منتخب الفراعنة يحتاج النجوم المؤثرين بعيداً عن حسابات 10 أهلى و10 زمالك وكأنها كوتة توزع بين الناديين بغض النظر عن تسمية اللاعبون الذين لا يصلحون لارتداء قميص الفراعنة وتم ضمهم لأهداف سياسية أو جماهيرية.

ولن نتحدث عن ضم إبراهيم صلاح لاعب الزمالك المعار لسموحة رغم عدم مشاركاته مع فريقه الأبيض قبل الرحيل للنادى السكندرى، وما يتردد عن تدخل الجهاز الفنى للمنتخب فى إقناع اللاعب بالموافقة على الإعارة من أجل المشاركة فى المباريات وكأن المنتخب عزبة يختار فيها كوبر ما يريد بغض النظر عن المستوى والمشاركة والمعايير المعروفة لضم لاعب للمنتخبات فى أى مكان بالعالم.

ونفس الكلام يمكن قوله على عمرو جمال لاعب الأهلى والذى لعب آخر مباريات لفريقه بعد فترة من الركنة على الدكنة وظهر بمستوى أقل من المقبول لا يؤهله لارتداء فانلة الفراعنة.

وهناك بالطبع آخرين فى الاختيارات ضمهم أثار علامات الاستفهام ولا يجوز الصمت كثيراً أمام ذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة