قال حزب الجيل، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد الشرطة هى مشاركة يحضرها رؤساء مصر، بدءا من الرئيس الراحل أنور السادات إلى الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى، تكريماً لبطولة وبسالة رجال الشرطة فى مواجهة الاحتلال الإنجليزى فى الإسماعيلية.
وأضاف ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، فى بيان للحزب، أن مشاركة الرئيس السيسى اليوم تأخذ أبعادا أخرى من تكريم أسر الشهداء الأبطال، حيث بعث برسالة مفادها أنهم لن يتخلوا عن الوطن وسيواجهون الإرهاب بقوة وتقديم المزيد من الشهداء كى يعيش الوطن، فضلاً عن التأكيد على أن الدولة لن تتخلى عن أسر الشهداء.
وأكد أن الرئيس أشاد فى كلمته بالشهداء وأكد ضرورة الاقتصاص من الإرهابيين، ودغدغ مشاعر السيدات بتوجيه التحية للسيدات من عناصر الشرطة، وأحيا الرئيس آمال المصريين فى حل مشكلة البطالة وزيادة الدخول ولكنها مشروطة بتوافر الأمن والاستقرار.
وتابع: أن الرئيس كان رائعا وهو يقسم بالله أنه لن ينسى أسر الشهداء ولن يترك دماء الشهداء تروح هباء، وأننا كلنا مسئولون عن بلادنا وأمن بلادنا، وأن من يقصر فى ذلك يكون قد قصر فى حياة 90 مليون مصرى، وذلك فى رده على رسالة والد مصاب الشرطة بأن علاجه مسئولية الوطن فى أى مكان فى العالم".
وأوضح الشهابى أن رسالة الرئيس للبرلمان تحمل العتاب على رفضه قانون الخدمة المدنية فى تدخل واضح فى أعماله، وحاول تسويق القانون من جديد تحت دعوى أنه قانون إصلاحى، مشيرا إلى أن السيسى حاول أن يطمئن العاملين أنهم لن يتضرروا من القانون، لكنه أكد فى الوقت نفسه أننا نحتاج من العاملين بالدولة مليونا من جملة 6 ملايين موظف وعامل يعملون فى الجهاز الإدارى للدولة ولكنه لم يحدد أين يذهبون وكيف نستفيد منهم.