بعد دعم هنيدى لحملة"بنت بـ100"..نماذج تؤكد أن "الجدعنة" مش جديدة على بنات مصر.."زينة" نموذج الانتصار على المجتمع الذكورى.. نجوى جويلى مثلت مصر فى البرلمان الإسبانى..وبنات مصر فى ورش الصنعة بمليون راجل

السبت، 23 يناير 2016 08:41 م
بعد دعم هنيدى لحملة"بنت بـ100"..نماذج تؤكد أن "الجدعنة" مش جديدة على بنات مصر.."زينة" نموذج الانتصار على المجتمع الذكورى.. نجوى جويلى مثلت مصر فى البرلمان الإسبانى..وبنات مصر فى ورش الصنعة بمليون راجل النجمة زينة
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بنت بـ100" هى الحملة التى أطلقها محمد هنيدى صباح اليوم على تويتر، فى دعوة صريحة منه لدعم البنت المصرية، حيث طالب المستخدمين بكتابة أحلامهم وكذلك دعم البنات المصرية بكلمة تقدرى، على هامش هذه الحملة، جمعنا نماذج لبنات مصرية أثبتن أنهن كما قال الكتاب "بـ100 راجل" استطعن على اختلاف ظروفهن أن يثبتن أنهن جديرات بهذا اللقب واستطعن أن يحققن نجاحا كل من هن على طريقتها الخاصة.

نماذج مشرفة لفتيات كسرن كل الحواجز وقفزن إلى الأمام فى سبيل تحقيق حلم أو الدفاع عن مبدأ أو إثبات شىء ما لهذا المجتمع، من بين سطور قصصهن تستطيع أن تحصل على عشرات العبر والحكم والتحدى الذى صنع منهن أبطالا يستحقوا التحية والتقدير والاهتمام.

زينة.. بنت بـ100 راجل انتصرت فى معركتها أمام المجتمع وكل رجل يتنصل من المسئولية


من بين آلاف قصص البطولية، قصتها هى الأكثر جرأة وقوة، تفاصيل موجعة تحملتها زينة فى مقابل الحصول على حقها الضائع، على مدار أكثر من عام ونصف العام، تمكنت من أن ترسل إلى المجتمع بأكمله رسائل عدة، كان على رأسها أنها "مش عشان ست هتسكت"، معركة رائعة قادتها زينة بكل جرأة وحزم دون أن تخشى فى ذلك من أى شخص ما كان، لم تضع اعتبارات لكل ما يمكن أن يقال عنها، لم تخش من فشل هذه التجربة بقدر ما كانت راغبة فى استرداد هذا الحق والوصول إليه بكل الطرق الممكنة، وقد كان، حيث استطاعت بالفعل أن تحقق لنفسها ولطفليها ما كانت ترغب فيه، ورغم كل ما كان يقال عنها طوال هذه المعركة إلا أنها انتصرت فى النهاية، وأصبحت "أم بـ100 راجل".

نجوى جويلى.. حكاية بنت مصرية فى البرلمان الإسبانى


على خطى الناجحات حول العالم، استطاعت المصرية ذات الأصول النوبية "نجوى جويلى" أن تصل إلى مقعد فى البرلمان الإسبانى، لتتحول من مجرد فتاة مصرية ولدت فى مدريد إلى حكاية بنت مصرية شاركت فى تأسيس حزب معارض هناك، إلى جوار عدد من الشباب الإسبانى، وبعد 20 يوما من التأسيس انضم إليه أكثر من 100 شاب وشابة مؤمنين جيداً بهذه الأفكار التى دعت إليها نجوى، وعلى الرغم من أنها ذات أصول مصرية إلا أنها استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا، فقد شارك هذا الحزب بعد فترة قصيرة فى الانتخابات الأوروبية هذه التى أجريت فى 25 مايو 2014، وحصل الحزب فى الانتخابات الأولى له على 5 مقاعد دفعة واحدة، وازدادت شعبية الحزب وشارك للمرة الثانية فى الانتخابات التى عقدت فى 2015، وفاز الحزب بـ69 مقعداً، وحصلت نجوى على مقعد فى البرلمان، وكانت بذلك أول نائبة إسبانية من أصول مصرية عربية تصل إلى البرلمان، فضلاً عن أنها تراست الجلسة الأولى من البرلمان.

بنت بتشتغل ميكانيكى


بتحدٍ للمجتمع ورغبة فى تحقيق الذات استطاعت هذه الفتاة الصعيدية أن تجد لنفسها طريقاً يناسبها، لم تفكر فيما ينمعها من ذلك بل قررت أن تبحث عن شىء يدفعها إلى الأمام دون أن تجد لنفسها المبررات الواهية للجلوس فى منزل أبيها معززة مكرمة كما تفكر مئات الفتيات الآن، أما هى فوجدت لنفسها طريقا ينقلها من تصنيف الفتاة التقليدية إلى ما هو أهم من ذلك.. "لقاء الخولى" هذه الفتاة التى يعود أصلها إلى مركز إسنا بمحافظة الأقصر، والحاصلة على دبلوم تجارة، وعلى الرغم من أن دراستها لا علاقة لها بالميكانيكا إلا أن خبرتها منذ الصغر وقت أن كانت تذهب إلى الورشة مع والداها الذى كان يعمل بالمهنة ذاتها، وهو ما جعلها تتجه إليها فى الكبر حتى لا تبقى عاطلة، ولتتحول من مجرد فتاة تقليدية سارت فى الطريق التقليدى لأى فتاة مصرية أصيلة، إلا أنها تحولت إلى نموذج يحتذى به، وتفوقت بتفكيرها على عشرات الرجال.

فتاة المول .. التى ضربت بفعلتها متحرشى مصر ميت قلم


من بين قصص النجاح الفخر لا يجب أن تنسى قصتها، فهى التى تجرأت على التحرش والخسة وضربت بيدها جميع المتحرشين قلم لكى يفيق المجتمع من غفلته، رسالة وجهتها هذه الفتاة بشجاعة بالغة لكل من تسول له نفسه على الاقتراب، رسالة قوية أكدت من خلالها هذه الفتاة التى تعرضت فى المقابل لحملة تشويه إلا أن هذا لا يجعل كارهيها لنكران قوتها وشجاعتها على مواجهة هذا المتحرش، فتاة ضربت مثالا رائعا على الشجاعة والإقدام، فتاة المول التى سيظل موقفها من المتحرش يؤكد أنها بالفعل "بنت بـ100 راجل"، لم تخجل لكونها أنثى، ولكنها استطاعت أن تكسر كل الحواجز وتنتقم لكرامتها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

د.ايمان

زينه؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو

للداعي للفخر بنجوى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة