بالفيديو والصور.. والدة شهيد العريش النقيب محمد فؤاد: "الإرهابيين عملوا خير دخلوه الجنة ودخلونى معاه".. شقيقته: قتلوا سندى وظهرى منهم لله.. ووالده: لن يفلت القتلة وكنت أتمنى نقل جثامين الشهداء بطائرة

السبت، 23 يناير 2016 08:45 م
بالفيديو والصور.. والدة شهيد العريش النقيب محمد فؤاد: "الإرهابيين عملوا خير دخلوه الجنة ودخلونى معاه".. شقيقته: قتلوا سندى وظهرى منهم لله.. ووالده: لن يفلت القتلة وكنت أتمنى نقل جثامين الشهداء بطائرة والدة الشهيد النقيب أحمد فؤاد
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبلت والدة الشهيد النقيب محمد فؤاد، شهيد الحادث الإرهابى الذى تعرض له كمين العتلاوى بالعريش منذ يومين، معزيها بالفرحة تارة وبالبكاء تارة أخرى.. مشاعر مختلطة ظهرت على والدة الشهيد وهى تبكيه، مؤكدة أنها تشم رائحة الجنة لاستشهاد نجلها محمد، الذى سيشفع فى 70 من أهله.


والدة الشهيد: "قاتلوه قدموا له خيرًا وأدخلوه الجنة وأدخلونى معه"


قالت والدة النقيب محمد فؤاد، إنه يجب على من يأتى عليها تهنئتها وليس تعزيتها، لأن قاتليه قدموا له خيرًا وأدخلوه الجنة وأدخلونى معه، مشيراً إلى أنها نوت التوجه لأداء العمرة وبعدها أداء الحج.

وأضافت، "محمد لم يقل لى عن المأمورية، ولكن قلبى كان حساس بأننى لن أراه مرة أخرى، وكان آخر يوم قبل سفره للعريش أرتمى فى حضنى، وطلب منى الدعاء، وأن أرعى نجله يوسف الذى يبلغ من العمر شهرًا واحدًا" .

وقالت، "الحمد لله أنه ارتاح واتجه لحياة ومكان أفضل من الدنيا، أما هؤلاء الخونة الإرهابيين فمسيرهم النار وسيدفنون فى جحور، ولكن محمد كرمه الله باستشهاده"، مضيفة، أنا بفتخر بيه يا ريت كل الأمهات يشوفوا أبناءهم شهداء ويفرحوا زى ما أنا فرحانة، وكل زملائه من ضباط ووكلاء نيابة وغيرهم بيحسدوه على استشهاده.

والدة النقيب محمد فؤاد: الطيور كانت ترفرف على القبر لحظة دفنه


وتابعت، "الحمد لله ولا إله إلا الله، هؤلاء الكفرة اللى ضربوه ميعرفوش أن عنده ابنه عمر شهر"، مشيرة أن لحظة دفنه كانت الطيور ترفرف على قبره وابنى شرفنى وفرحنى، وسيكون إن شاء الله فى الجنة ليتنعم ويجد من النعيم ما سمعت به أذن، ولا رأته عين ولا خطر على قلب بشر.

شقيقة الشهيد: حرمونى من ظهرى وسندنى منهم لله
وقالت شقيقة الشهيد، "حرمونى من أخويه الكبير ومن ظهرى وسندنى منهم لله"، مشيرة لأن محمد كان يحب مهنته وحصل على 96% فى الثانوية العامة، وكان فى إمكانه دخول كلية الطب، ولكنه رفض وأراد أن يكون خادماً لوطنه فى جهاز الشرطة ويناله الشهادة .

وأضاف أحمد فؤاد شقيق الشهيد، "أنا طالب بكلية الحقوق بطنطا، وقبل سفر محمد للعريش أتى لى طنطا وسلم علىَّ وقال لى أنا مسافر للعريش فحضنته، وقلت له خلى بالك من نفسك .

والد الشهيد: كنت أتمنى نقل جثمان نجلى من العريش لكفر الشيخ بطائرة


وقال الدكتور فؤاد شحاتة، والد الشهيد، أنه يحسب نجله شهيداً عند الله سبحانه وتعالى، مشيراً أنه كان يتوقع استشهاده لأن كان يشعر بذلك ولأول مرة لا يقول لى عن المأمورية التى سيتوجه لها، إلا ليلية توجهه لها، وكأنه شعر أنه لن يعود .


وأضاف، كنت أتمنى أن ينقل جثمان نجلى من العريش لكفر الشيخ عبر طائرة وليس عبر سيارة إسعاف كانت تنقل أربع جثامين، مشيراً إلى أن يقول للإرهابيين لن تفلتوا من عقاب الله سبحانه وتعالى، ولن يترككم رجال مصر وأبطالها، وأنا مستعد للشهادة فى أى وقت والحمد لله أنه شرفنى باستشهاده.

وأضاف، كنت أتابع العمليات الإرهابية فى سيناء فكان معظم العمليات الإرهابية فى الشمال أو الجنوب، ولكن عندما سمعت أن العملية هذه المرة وسط العريش شعرت بالخوف على محمد، فتوجهت لقطاع الأمن المركزى بطنطا الذى يعمل به محمد قبل سفره للمأمورية فى بداية الأمر طنوا اندفاعى أنى أتيت لعمل إرهابى فعرفتهم بنفسى واستقبلونى، وقال لى زميل له البقاء لله فأيقظت والدى من نومه وكان وقع الخبر عليه شديد.

وقال أوجه سؤالى للمسئولين كيف يتم نقل أربعة شهداء فى سيارة إسعاف واحدة لكفر الشيخ، وبعدها يتم توزيعهم على أربع سيارات إسعاف، مضيفاً كنت أظن أن التكريم سيكون أفضل من خلال نقلهم بطائرة لكفر الشيخ، وهذا ليس شهيدًا واحدًا ولكنهم خمسة أتى 4 منهم مرة واحدة فى سيارة إسعاف واحدة، متسائلاً كيف يتم دفن جثمان الشهداء بعد أكثر من 24 ساعة .

ابن عم الشهيد: محمد كان يشعر بأنه لن يعود


وقال النقيب أحمد أبو زيد، ابن عم الشهيد والمدرس بكلية الشرطة، أن محمد كان يشعر بأنه لن يعود وكتب على صفحته الشخصية "اللهم إنى أحتسب هذا العمل خالصاً لأجل وجهك الكريم وأدعو الله أن يحفظ ابنى يوسف".


وأضاف، "كلمنى قبل الحادث بنصف ساعة ليطمأن وقال لى إنه سينتهى من المأمورية صباح الغد الخميس، وسأكون عندك بالقاهرة لنتوجه سويًا للقرية بكفر الشيخ، وكان محمد آخر ليلية فى مأموريته بالعريش كان فى الخدمة مبسوط أنه راجع لأهله، لأن محمد فى قطاع الأمن المركزى بطنطا وكان فى مأمورية "حق الشهيد"، وظللت معه ربع ساعة على التليفون وفى الساعة الواحدة أتصل بى أحد الضباط وقال لى حد كلمك من العريش قلت له فى حاجة حصلت لمحمد، قال إن ناس ضربوا الكمين فطلبت منه التوجه للمستشفى، ولو كان محمد من بين الشهداء كلمنى وبعد بنصف ساعة أكد لى الخبر".


وقال، "محمد كان يتمنى الشهادة وكان محترم جداً وكان الجميع يتمنوا أن يكون طبيب وليس ضابط ونحن كلنا فرحانين لمحمد بس صعبان علينا الفراق"، مضيفاً ما أحزننا أن يستشهد على أيدى ناس من البلد وإحنا نعتبرهم ليسوا مصريين هؤلاء الإرهابيين والله حق محمد راجع".

وقال الدكتور سعد شحاتة أبو زيد أستاذ بجامعة حلوان، كان محمد طيب وكان يتوق استشهاده، وطلب منا إذا أتى دوره ندعو له، ولدينا ضابط فى الشرطة، مضيفاً أقول لهؤلاء الصراصير والثعابين وجرذان الأرض أن أبناءنا مكرمون تحتفى بهم الدولة والناس، ويشيعون فى أفراح وهؤلاء الصراصير يدفنون فى بطون الأرض كالنفايات السامة هؤلاء الحثالة الذين يختبئون فى الجبال ليخرجوا علين بين الحين والحين ليعضوا ويضربوا ثم يعودون، سنصل ليهم وكلنا مستعدون للدفاع عن هذه الأرض بقرآننا وسننا الوسطية بهما نقف ضد هؤلاء والكل مستعد للدفاع بشرف وليس بخسة ولا ندله" .


وقال السيد شحاتة "عم الشهيد موظف بالشهر العقارى"، محمد كان طيب التحق بالشرطة برغبته، وكنت على اتصال دائم به وآخر اتصال به يوم الأربعاء، مضيفاً أقول للخونة اللى قتلوه ابن مصر وياريت تتشطروا على الغريب، ولكنكم خونة تتعاونون مع الغريب منكم لله، حرمتم يوسف من أبيه، مؤكداً كنت أتمنى أن يتم دفن محمد خلال ساعتين أو ثلاثة فقط وليس بعد 24 ساعة، ويستمر قلب الأب والأم ينفطران فى انتظار جثمان نجلهم" .


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة