استخدمها بحساب..الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب أفضل علاج لسرعة القذف

السبت، 23 يناير 2016 01:34 م
استخدمها بحساب..الأدوية النفسية ومضادات الاكتئاب أفضل علاج لسرعة القذف مضادات الاكتئاب أفضل علاج لسرعة القذف - صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر سرعة القذف من أهم المشكلات الجنسية التى يعانى منها نسبة من الرجال وحتى الشباب، ولها آثار اجتماعية ونفسية كثيرة، منها ضعف القدرة الجنسية والعزوف عن ممارسة العلاقة الزوجية بشكل عام.

أنواع سرعة القذف


ولهذه المشكلة الجنسية نوعان، النوع الأول يصيب الرجل منذ أول يوم زواج، وهذا النوع لابد من استمرار علاج أعراضه لفترات طويلة، أما النوع الآخر فيصيب بعض الرجال بعد سنوات من الزواج، ويحدث الأمر فجأة وذلك للكثير من الأسباب، أهمها الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وكذلك التهابات البروستاتا، وهذا النوع يمكن تشخيصه بكل سهولة وعلاجه قصير المدى وقد لا يتعدى الشهر الواحد، هذا ما ذكره الدكتور مروان سالم الباحث فى الدواء والغذاء.

علاج سرعة القذف بالعقاقير النفسية وأدوية الإكتئاب


وتابع موضحا أن كلا النوعين من الإصابة بالقذف السريع يتم علاجه وفقا لمختص يصف بعض الأدوية النفسية وبشكل خاص فئة مضادات الاكتئاب الأشهر فى علاج هذا الخلل، وتعتبر مادة السيتالوبرام من أشهر المواد الدوائية التى تدخل فى تصنيع هذه العقاقير التى فى الأصل يتم استخدامها لعلاج الاضطرابات النفسية بأنواعها.

وعن الجرعة المحددة لهذه الأدوية، يوضح مروان أن المريض يتناول جرعة واحدة يوميا، دون التقيد بتعاطيها قبل أو بعد الطعام، ودون التقيد أيضا بمواعيد الجماع سواء قبله أو بعده، ويظهر التأثير جليا بعد 10 أيام من الاستخدام، ولكن على الرجل أن يعى أن هذا التأثير هو من آثارها الجانبية وليس من دواعى الاستعمال فهى مخصصة بشكل خاص لمرضى الاكتئاب، ولحسن الحظ وجدوا لها وظيفة أخرى وهى إبطاء القذف كأثر جانبى، لذا يشدد الباحث فى الدواء على ضرورة ألا يتناولها المريض إلا تحت استشارة طبيب مختص، وبجرعات محددة دون إسراف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة