ومؤشرها الرئيسى يستهدف مستوى 6200 نقطة ..

خبير: طرح الشركات العامة بالبورصة يعيدها للنشاط مرة أخرى

الجمعة، 22 يناير 2016 02:09 م
خبير: طرح الشركات العامة بالبورصة يعيدها للنشاط مرة أخرى إيهاب سعيد خبير سوق المال
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إيهاب سعيد، خبير سوق المال، أن مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 واصل تراجعاته الحادة للأسبوع الثانى على التوالى، ليقترب من أدنى مستوياته السعرية فى عامين عند 5526 نقطة، قبل أن ينجح فى التماسك أعلاه، وينهى الأسبوع قرب مستوى 5713 نقطة محققا نسبة خسائر قاربت على 17,4% فى أسبوعين، على خلفية الانهيارات التى تشهدها الأسواق العالمية وأسعار النفط بما لها من تأثير سلبى على أسواق المنطقة.

وبالإضافة لاستمرار التأثير السلبى لقرارات المركزى الأخيرة، والتى أوضحت بجلاء السياسة الانكماشية التى ينتهجها المركزى خلال الفترة الحالية، رغم تبعاتها السلبية على مناخ الاستثمار بما فيه سوق المال.

وعن أداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضى فواصل سهم البنك التجارى الدولى انهياراته الحادة محققا أدنى مستوى سعرى له منذ يوليو 2014 عند 28,90 جنيه قبل أن ينجح فى التماسك ويغلق مع نهاية الأسبوع قرب مستوى 30,50 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع المقبل سيكون منصبا على القاع السابق قرب 28,90 جنيه، والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى 33 - 33,50 جنيه.

وفيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة فقد واصل هو الآخر تراجعه فى اتجاه أدنى مستوياته السعرية منذ أكتوبر 2013 عند مستوى 5 جنيهات قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 5,09 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع المقبل سيكون منصبا على مستوى الدعم الهام قرب 5,20 - 5 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى 5,80 جنيه.

أما سهم المجموعة المالية هيرميس القابضة فلم يختلف فى أدائه كثيرا عن سابقيه، حيث واصل هو الآخر تراجعه بشكل قوى فى اتجاه أدنى مستوى سعرى له منذ أكتوبر 2013 عند 6,40 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 6,61 جنيه، بشكل عام التركيز الآن سيكون منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب الـ6,50 - 6,40 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى 7,50 جنيه مجددا.

وعن أداء سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام، فواصل السهم تراجعه فى اتجاه مستوى 0,50 قرش قبل أن ينجح فى التماسك أعلاه ويعاود ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى 0,54 قرش ويغلق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه، بشكل عام نجاح السهم فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم الجديد قرب 0,50 قرش قد يدفعه إلى إعادة تجربة مستوى 0,60 - 0,61 قرش.

وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد جاء أداؤه أفضل نسبيا رغم تراجعه المتواصل للأسبوع الثانى على التوالى محققا أدنى مستوى سعرى له منذ التدشين مطلع عام 2008 عند 323 نقطة قبل أن ينجح فى التماسك أعلاه ويعاود ارتداده لأعلى بفعل التحسن النسبى فى أداء غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 344 نقطة محققا نسبة خسائر خلال أسبوعين تقارب على 10,4%.

وعن برز الأحداث التى شهدها الأسبوع الماضى قال سعيد إنه يأتى على رأسها بطبيعة الحال البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية بشأن البورصة، والإعلان عن نية الحكومة فى طرح الشركات "الناجحة" بالبورصة المصرية خلال المرحلة القادمة استجابةً لما سبق وطالبنا به على مدار الفترة الماضية، بهدف دعم سوق المال ليعود إلى بريقه المفقود منذ 8 أعوام حتى الآن.

واستقبل المتعاملون البيان بحالة شديدة من الارتياح والرضا، ليس فقط بسبب الإعلان عن طرح الشركات الحكومية خلال المرحلة المقبلة، ولكن لكونهم شعروا لأول مرة باهتمام رئيس الجمهورية بنفسه بتراجعات البورصة الحادة وسؤاله عن الأسباب التى دفعتها لهذا الانهيار وإصدار توجيهاته بضرورة دعمها.

وهو ما كان السوق يفتقده تماما خلال السنوات الأخيرة، لاسيما من جانب الحكومة التى طالما تسببت فى انهيار البورصة، سواء بقراراتها غير المدروسة أحيانا، أو بتصريحاتها غير المسئولة أحيانا أخرى.

ولا أدل على هذا من تصريحات وزير الاستثمار الذى صرح مؤخرا عن أن البورصة المصرية لا تعبر عن واقع الاقتصاد ككونها لا تمثل أكثر من 25% من إجمالى الناتج المحلى، وهو التصريح الذى أصاب المتعاملين بحالة من الاستياء والغضب الشديدين، سيما وقد تواكب مع الخسائر الحادة التى يتعرضون لها.

وأما فيما يتعلق بطرح الشركات الحكومية الناجحة بالبورصة فقد جاء هذا القرار بمثابة إنقاذ صناعة الأوراق المالية فى مصر من الانهيار الشامل، حيث توقفت الحكومة تماما عن أى طروحات منذ عام 2005، سيما أن الطروحات الحكومية تعد محركا رئيسيا لأداء البورصة المصرية، وهى التى دعمت بشكل كبير من أدائها منذ عودتها للعمل منتصف التسعينات حتى عام 2005، ومنذ توقف الحكومة عن الطروحات، والبورصة تعانى الأمرين، وهذا كله جعل من بيان الرئاسة بمثابة إنقاذ للصناعة، وكذلك أكبر تعويض عن التجاهل الحكومى المستمر لسوق المال.

وأما الحدث الثانى فكان يتعلق باستمرار التراجعات الحادة للأسواق العالمية وأسعار النفط التى واصلت تحطيمها لمستوياتها الدنيا منذ 12 عاما لتصل إلى قرابة 27 دولارا للبرميل، وهو ما ألقى بظلاله السلبية على أداء الأسواق الخليجية التى اقتربت من أدنى مستوياتها السعرية فى سنوات بقيادة مؤشر السوق السعودى الذى حقق أدنى مستوياته السعرية فى خمس سنوات، وبطبيعة الحال تسببت التراجعات الحادة بالأسواق العالمية والخليجية تحديدا فى استمرار الضغط على السوق المصرى أغلب جلسات الأسبوع لتقترب مؤشراته من أدنى مستوياتها السعرية كما سبق وأسلفنا.

وعن توقعات أداء المؤشرين بجلسات الأسبوع المقبل والبداية مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب 5500 نقطة والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى المقاومة السابق قرب الـ 6100 - 6200 نقطة.

وفيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبا على مستوى الدعم الجديد قرب 336 نقطة، والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة مستوى الـ 354 نقطة مجددا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة