وأوضحت جينا أن الفنان نجيب الريحانى لم يكن فنانا عاديا ولكنه بما قدمه من فن عرفه العالم الغربى أيضا، خاصة فرنسا، ويطلقون عليه شارل شابلن الشرق، وكل ما قدمه من أعمال ما زالت لها جمهورها وما زالت أعماله مؤثرة وتحمل قيما كثيرا ولذلك بقت حتى الآن ومازالت الفضائيات تعيد عرضها.
يذكر أن الفنان نجيب الريحانى قد اشتهر فى بداية ظهوره بتجسيد شخصية "كشكش بيه" التى ظل يقدمها كإسكتش مسرحى بكازينو بديعة مصابنى، وبعدها دخل عالم السينما وقدم عددا قليلا من الأفلام لم يتجاوز السبعة، ومنها فيلم "سلامة فى خير وأبو حلموس وسى عمر" ورنة خلخال".. وكانت آخر أفلامه فيلم "غزل البنات" التى رحل قبل ان يراه.
وقد كانت السيدة جينا الريحانى قدمت استغاثة لوزير الثقافة لإنقاذ قصر ثقافة الريحانى من التشويه، وبالفعل استجاب لها وزير الثقافة بعد نشر "اليوم السابع"، وسوف يتم افتتاح قصر الثقافة قريبا بعد إزالة الرسومات المشوهة وتكليف كبار الفنانين بوضع لوحات تليق بمكانة هذا الفنان الكبير.
