وزير الأوقاف الكويتى: الأزهر وشيخه يمثلان المرجعية الدينية والشرعية

الخميس، 21 يناير 2016 01:12 م
وزير الأوقاف الكويتى: الأزهر وشيخه يمثلان المرجعية الدينية والشرعية وزير الاوقاف الكويتى يعقوب الصانع
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار الكويت



قال وزير العدل ووزير الأوقاف بدولة الكويت يعقوب الصانع، أن الأزهر وشيخه يمثلان فى عالم الإسلام المرجعية الدينية والشرعية الأولى وذلك لما يحملانه من تاريخ وعلم وما يمتازان به من وسطية واعتدال وما يقومان به من جهد ونشاط وبذل فى سبيل نشر رسالة الإسلام السمحة.

وأضاف الصانع، فى كلمته خلال حفل تكريم الدكتور أحمد الطيب أمس فى المسجد الكبير، أن الكويت تحتفل من جانب وتحتفى من جانب آخر، فهى تحتفل بتظاهرتها الثقافية الكبيرة بمناسبة اختيارها من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016 وما يستلزمه ذلك الأمر من أنشطة فى مختلف نواحى الفكر والثقافة والأدب، وتحتفى بشخصية إسلامية عالمية شخصية ذات تأثير ومكانة فى قلوب المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها ألا وهو فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وأكد أن الكويت التى كانت ومازالت بلد الخير والعطاء والثراء الإنسانى والمعرفى، والعمل الخيرى والمشاريع الإسلامية الرائدة تسعد بهذا الحدث الثقافى الكبير، فالكويت موطن الخير لا تألو جهدا فى كل ما يكرس قيم الحق والخير والجمال فى أمتنا العربية والإسلامية، فهذه التظاهرة تهدف إلى إبراز دور الكويت الحضارى وحضورها المتميز فى خريطة الثقافة العربية والإسلامية، وتعزيز مكانتها عربيا وعالميا، وتحسين الصورة الذهنية النمطية عن عالم المسلمين، دولا وشعوبا، بل وقدمت الكويت للعالم الإسلامى التراث الفقهى القديم فى ثوب قشيب وحلة علمية وجهد دقيق متمثلا ذلك فى الموسوعة الفقهية الكويتية.

من جانبه، قال شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن الإنصاف يقتضينى أن أقول إننى لا أشك لحظة فى أن هناك مؤامرة من وراء البحار، لكن هناك أيضا قابلية نكراء من جانبنا لتنفيذ هذه المؤامرة، ولعلى لا أقع فى الاختصار المخل وأنا أذكر وجهة نظرى فى الأسباب التى أدت إلى ما نحن فيه من آفاق التكفير والإرهاب والقتل على الطائفة والمذهب.

وقال الطيب أن علماء الأمة لم يعد همهم الأكبر حفظ وحدة الأمة ومصلحة المسلمين وحماية شعوبهم من التمزق والتنازع الذى يصل أحيانا إلى درجة تكفير المسلم للمسلم، أو إخراجه من الملة فى أمور خلافية، وانشقاق العلماء أنفسهم، وانغلاقهم فى مذاهب بعينها، مما فتح الباب على مصراعيه لتغذية حروب أهلية يدفع المسلمون الآن ثمنها دماء وأشلاء ودمارا وتشريدا، ولو أن العلماء كانوا قد تخلوا عن التعصب المذهبى والطائفى، ولجأوا إلى الحوار والنصح والحكمة، ومجابهة القضايا الشائكة بتجرد وموضوعية.

وقال الطيب أهنئ من كل قلبى الكويت أميرا وحكومة وشعبا باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، وهى بلا ريب جديرة بهذا التقدير، لما تميزت به الكويت من ريادة مبكرة فى نشر الثقافة والعلم وإحياء لعيون كتب التراث الغربى والإسلامى وإصدارات الدوريات الأدبية والفكرية والمجلات الإسلامية والتى لا يوجد مثقف أو متعلم فى العالم العربى من أقصاه إلى أقصاه إلا وأفاد من هذه الإصدارات القوية علما وثقافة ولغة، وإذا كان لى مقترح فهو أن تخصص الكويت هذا العام عاما لثقافة الحوار تأصيلا وتطبيقا، حتى تفوز بلقب عاصمة الثقافة الإسلامية وعاصمة الحوار العربى والإسلامى، بعد أن أكرمها الأمير بجعلها مركز الإنسانية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة