"الإنترنت المظلم".. السوق الأول لتجارة المخدرات والسلاح سرا على الإنترنت.. اقتحام عقول الشباب وتوصيل الممنوعات لباب المنزل.. ولا عزاء للحكومات

الخميس، 21 يناير 2016 07:16 م
"الإنترنت المظلم".. السوق الأول لتجارة المخدرات والسلاح سرا على الإنترنت.. اقتحام عقول الشباب وتوصيل الممنوعات لباب المنزل.. ولا عزاء للحكومات أنترنت - أرشيفية
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإنترنت المظلم أو ما يطلق عليه عالميا "The Dark Web "، هو السوق العالمى للحصول على بضاعة غير قانونية من أى مكان فى العالم، نمى بقوة خلال السنوات الماضية، وأعلنت الحكومات وأجهزة الأمن عدم قدرتها على السيطرة عليه أو وقف التعامل من خلاله، يمكن مستخدميه من شراء وبيع أنواع مختلفة من البضائع غير الشرعية بشكل مجهول، لا يمكن أن يعرف أحد من هو البائع أو المشترى وهذا هو السر الذى يجعله مكان للتجارة المشبوهة، على رأسها المخدرات والسلاح، لا يمكن الدخول على مواقع الإنترنت المظلم بشكل طبيعى بل على الفرد أن يستخدم شبكات مشفرة مثل tor التى تجعلك تتصفح بشكل خفى، وهى تم تطويرها من قبل البحرية الأمريكية لحماية الاستخبارات العسكرية الإنترنت وبعدها أصبحت سلاح العصابات على الإنترنت.

الموقع بداخل "الإنترنت المظلم" مقسمة بشكل محترف ويتم من خلالها إجراء العمليات بداية بعرض البضائع وحتى النهاية، والدفع لا يكون عن طريق حسابات بنكية يمكن تعقبها ومعرفة أصحابها ولكن يكون باستخدام عملات إلكترونية تسمى "بيتكوين" ولا يقبل بغيرها.

التجارة الأولى "المخدرات"


السلعة الأكثر انتشارا على الإنترنت المظلم هى المخدرات، ولأن تداولها بكميات كبيرة صعب للغاية على الأرض، يلجأ التجار والمتعاطين إلى هذا النوع من المواقع من أجل شراء المخدرات بشكل آمن لا يمكن للشركة تتبعهم، فهناك أكثر من 50 ألف قائمة لبيع المخدرات بأنواعها المختلفة مثل الماريجوانا والكوكايين، حبات lsd والحشيش، و35 نوعا آخر من المخدرات، وتوجد هذه البضائع فى العادة بسعر أقل مما هى عليه على أرض الواقع، وهناك بائعون يعرضون على المشترى إيصال المخدرات لباب المنزل بشكل آمن للغاية، ولكن هنا تبدأ الأسعار فى الارتفاع، ويكون هذا النقل عن طريق طرف ثالث يستلم البضائع ويوصلها بشكل خفى، والأمر أصبح متعارفا عليه بين المتعاطين فعلى الرغم من أن مواقع بيع المخدرات عمرها فقط 4 سنوات، إلا أنها نجحت بشكل ملحوظ فى جذب التجار والمتعاطين، فوفقا لمسح أخير لسوق المخدرات العالمى لعام 2015، قام حوالى 10٪ -15٪ من متعاطى المخدرات فى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا بشرائها من الإنترنت الأسود مباشرة، وهذه الإحصائيات تدق جرس الخطر، لأن الشباب بدأ يعتمد على وسائل أكثر أمان للحصول على المخدرات بعيدا عن أعين الحكومات وبعملات لا يمكن لأحد تتبعها، خاصة أن المواقع المظلمة تحذر مستخدميها من البضائع الخطرة التى يمكن أن تلحق بهم أضرار أمنية وتهدد سلامة المتعاملين.

وذكرت تقارير اقتصادية نشرها موقع qz الأمريكى أن تجارة المخدرات على مواقع الإنترنت المظلم أصبحت مزدهرة للغاية وتحقق ملايين الدولارت وأكثر من ذلك، وعملات البيتكوين التى تعتبر العمود الفقرى للتجارة على مواقع الإنترنت المظلم أصبح لها شكل شرعى لدى بعض المواقع الكبرى.

تجارة السلاح سريا للإرهابيين


يأتى السلاح بأنواعه المختلفة فى المرتبة الثانية على مواقع الإنترنت المظلم ويتم تصنيفه داخل قوائم متعددة بداية من المسدسات الصغيرة إلى الكلاشنكوف والبنادق الآلية ولقنابل الصغيرة وأجهزة المفرقعات الذكية، وليس هذا فقط بل يوجد صفحات لبيع الذخيرة بأنواعها وأشكالها، ووفقا لتقرير نشر مؤخرا على موقع techinsider البريطانى فالإنترنت المظلم يساعد فى ترويج السلاح بين المواطنين خاصة فى الدول التى تفرض قواعد صارمة على بيع وامتلاك سلاح مثل فرنسا وغيرها، لذلك أصبح المواطنون يلجئون لتلك الموقع التى تضم عشرات الآلاف من الصفحات الخاصة بالسلاح، وكل ما على المستخدم فعله الدخول والبحث والدفع عن طريق زر الشراء، وتم توريط أكثر من موقع على شبكة الإنترنت المظلم فى الهجمات الإرهابية التى تحدث حيث يقوم المتطرفون بالحصول على السلاح من خلال المواقع سرا دون أن يعرف أحد هويته مطلقا، وخلال هجمات باريس أغلق عدد من المواقع على رأسها Nucleus القسم الخاص بالسلاح خوفا من التتبع، وأشهر الأسلحة التى يتم بيعها عبر مواقع الإنترنت المظلم هو السلاح المفضل لداعش مثل "كلاشنكوف AK-47s" وهو متاح على الموقع السرى المشفر على شبكة الإنترنت المظلم بسعر 1500 يورو، والسلاح لا يباع بكميات كبيرة على مواقع الإنترنت المظلم بل يكون قطعا على عكس المخدرات وهذا بسبب صعوبة التوصيل والنقل.


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة