قال الدكتور محمد عبد المطلب، إن جائزة فيصل لها قيمة خاصة لدى، وذلك لأسباب عدة، أولها أنها جائزة قادمة من الأراضى المقدسة، وهذا له رد فعل فى قلبى، والأمر الثانى أنها تحمل اسم أحد الرجال العظماء وهو الملك فيصل، أما الأمر الثالث كونها جائزة محترمة لأنها تعطى للعالم رسالة مفادها أن الإسلام صورة حضارية على مستوى العالم، وذلك لأنها تعطى لكل جنس وكل لون، أما الأمر الرابع فلكون الشعر هو ديوان العرب وهو الذى يحافظ على تاريخهم وله مكانة خاصة لدى.
وأضاف الدكتور محمد عبد المطلب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن دراساته فى الشعر تكاد تضم الشعراء القدامى والجدد، ابتداءً من امرئ القيس مرورا بأحمد شوقى والعقاد والمازنى إلى أمل دنقل وحجازى وحتى قصيدة النثر، وكنت أظن أن كتابى الفائز بالجائز سيخسرنى، لأنه يتناول قاسم حداد من البحرين وميسون صقر ومحمد سليمان وحلمى سالم وحسن طلب وأمجد ناصر من فلسطين وهيثم من اليمن، وهم يعتبرون الجيل الأخير من شعراء الحداثة، سواء من يكتبون بنظام بالتفعيلة أو بنظام قصيدة النثر.
وتابع أستاذ البلاغة، الحمد لله فإن فوزى بالجائزة فى فرع اللغة يحمل رسالة لمن يقولون إنه زمن الرواية، فمازال الشعر له مكانته ومحافله العظيمة، فلكل هذا سعدت بالجائزة لأنها لمصر قبل أن تكون لى وللشعر.
وكانت جائزة الملك فيصل العالمية قد أعلنت أسماء الفائزين بها فى دورتها الـ38، حيث حصد 8 فائزين الجائزة بفروعها الخمسة، وكان من الفائزين المصرى الدكتور محمد عبد المطلب أستاذ البلاغة فى كلية الآداب جامعة عين شمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة