من أجواء الرواية..
"بدا الأمر وكأن شيطاناً تلبَّس تلك القرية الهادئة، لم يبق أى شىء على حاله ساعتها، سقط الليل فوق الديار، حتى الظلام شابه فى سواده سواد الحداد، رائحة الموت تزكم الأنوف الطيبة، ولأنهم طيبون أغلقوا أبوابهم فى وجه الموت، والموت لن تمنعه أبوابهم العاجزة، ولا صرخات أطفال (حسن)، حتى صوت المؤذن لم يُسمع ليلتها، غابت الرحمة من قريتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة