قال الدكتور محمد عطية الفيومى عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ بالقليوبية وقها، إنه على الرغم من أن موضوع مكامير الفحم الموجودة والمنتشرة بقرى الدائرة قتل بحثا، إلا أنه يسبب أزمة حقيقية للمواطنين وأصحاب المكامير دون استثناء، ولذلك يحتل مكانة من أولويات ملفات أجندته التشريعية.
وأكد الفيومى فى تصريحات "لليوم السابع" أن المنادين بإلغاء المكامير بطريقة أو أخرى يؤذون الدولة، نظرا لأنه يعمل بها مئات الآلاف ويتم من خلالها التخلص من مخلفات لإنشاء صناعة الفحم وتصديرها، وإنما الحل فى تطويرها ونقلها مع مراعاة منع الانبعاثات، مستطردا "أهدم المعبد على من فيه مش حل وإنما العلم والتطوير كفيل بحل كل الإشكاليات "لأن المواطن يأتى فى المرتبة ألأولى ثم أصحاب المكامير فالصناعة.
وتابع عضو مجلس النواب، أن المركز القومى للبحوث قد تبنى نموذجا فعليا طبق بقرية ترسا بالنظام المغلق ولا يصدر أى انبعاثات ويسهل تنفيذه وتمويله عن طريق البنوك والمساعدات البيئية التى تنفقها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، لاهتمام العالم بالانبعاثات والتلوث البيئى وأثارها على السحابة السوداء والتغيرات المناخية.
وأوضح الفيومى أن قرار وزير الصناعة بإيقاف تصديرالفحم والذى سيبدأ تنفيده الشهر الجارى قرار غير اقتصادى وسيئ وغير مبنى على أى أسس، وإنما قرار لتخفى به الدولة تخاذلها بهذا الشأن، بينما لو تعاملت الدولة بجدية مع خطة التطوير منذ بداية إثارة الأزمة لكانت انتهت مشكلة المكامير لأن الأمر انتهى إلى حلول كثيرة ويبقى تأخر الدولة فى التنفيذ.