تستمع الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر" لشهادة اللواء "محمد زكى" قائد الحرس الجمهورى.
وبسماع شهادة اللواء "محمد زكى" قائد الحرس الجمهورى، قال بعد حلفه اليمين القانونية، أنه أخبر الرئيس الأسبق محمد مرسى بعدم إمكانية خروجه من القصر نظرا لوجود حشود كبيرة، وخروجه خطر على حياته، وكان ذلك يوم 30 يونيو، وكان برفقة أسرته التى غادرت صباحا، قائلا له "لو عايز الأسرة تيجى معاك فى التوقيت ده إحنا هنتصرف ونجبهم"، فرد مرسى: "مافيش داعى نجبهم"، وطلب منى حضور بعض أعضاء الفريق الرئاسى، وأخبرته أن المكان خاص به غير كافى، فقالى "مش مشكلة يجوا ويعقدوا فى أى مكان"، وأخبرتهم: "فأجابوا أنهم سيظلون مع مرسى".
وتابع الشاهد: تواجد مرسى يومى 3 و4 يوليو فى المكان المخصص له، لأنه كان رئيس الجمهورية وقتها، ويوم 4 يوليو صباحا، تم تعيين رئيس جمهورية، وتم استمرار تأمين مرسى بصفته رئيس جمهورية سابق طبقا للقرار الصادر، ومن 30 يونيو وحتى 3 يوليو تمت مقابلات بين مرسى فى المكان الموجود، وكانت تتم إجرءات عادية من مقابلات ولم يكن هناك احتجاز، وكان ذلك ردا على سؤال المحامى هل تم القبض على الرئيس الأسبق "محمد مرسى".
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة