شاهد بـ"التخابر مع قطر": "الطهطاوى" طلب نقل وثائق من الاتحادية لقصر عابدين

تستمع الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر"، لشهادة اللواء "أسامة الجندى" مدير أمن رئاسة الجمهورية.


وقال ممثل النيابة العامة، إنه تم تنفيذ قرار المحكمة بالجلسة الماضية، حيث حضر اللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى، واللواء أسامة الجندى مدير أمن الرئاسة، والضابط طارق صبرى بقطاع الأمن الوطنى، وتم إحالة إضراب المتهم "أحمد عبد العاطى" عن الطعام، إلى نيابة المعادى للتحقيق فيها.

ودخل اللواء أسامة الجندى قاعة المحكمة للشهادة، وتحدث إلى القاضى بعد حلفه اليمين القانونية، وردا على سؤال المحكمة حول معرفته عن الأوراق التى تم نقلها من مكتب أحمد عبد العاطى، فأجاب "أن العميد وائل شوشة، استلم وثائق داخل ثلاث حقائب سفر، وثلاث كراتين، وتم التحفظ عليهم داخل عرفة مغلقة بقصر عابدين، وتم غلق الغرفة، وتسليم المفتاح لإدارة الأمن بعد استقرار الأوضاع بثورة 30 يونيو، وبعدها جاء شوشة وأبلغ رئيس الديوان اللواء "عبد المؤمن فودة" وأمر "فودة" بتسليم الوثائق للأمن والتحفظ عليها.


وأضاف الشاهد أنه بناءا على ذلك قام بتشكيل لجنة لفحص الوثائق وتسليمها للجهات المعنية، وتم تسليمها بالفعل، وصدرت تعليمات من رئيس ديوان مرسى "رفاعة الطهطاوى" وقتها بإخلاء قصر الإتحادية من الوثائق ونقلها إلى قصر عابدين أو القبة لتواجد أرشيف إدارات الرئاسة بها، وبناءا على ذلك تسلم العميد "وائل شوشة" وثائق مكتب الرئيس من "أحمد عبد العاطى" إلى قصر عابدين والمقصود بمكتب الرئيس هو إدارة تابعة للرئاسة ولهم مبنى كامل خاص بتلك الإدارة.

وتابع الشاهد أن الكراتين كانت مغلقة بالغلق العادى، والحقائب كانت بأرقام سرية، والحقائب ليس لها مفتاح ولكن بالأرقام السرية فقط، ولم أعلم من المسئول عن تلك الأرقام، ولم يكن هناك أوراق بالغرفة عن الحقائب المتحفظ عليها.

وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.