اخبار السعودية
أثار إعدام السعودية لرجل الدين الشيعى نمر باقر النمر غضبا واسعا فى العراق حيث طالب بعض قادة البلاد بإغلاق سفارة الرياض فى بغداد التى اعيد افتتاحها حديثا، والشيخ نمر النمر (56 عاما) أحد أشد منتقدى العائلة الحاكمة فى السعودية، كان من أهم شخصيات الاحتجاجات فى شرق المملكة حيث تعيش غالبية الأقلية الشيعية فى 2011، اعدم ضمن 47 شخصا السبت فى السعودية.
وقال خلف عبد الصمد رئيس كتلة الدعوة فى البرلمان العراقى ان "اعدام الشيخ النمر سيخلف عواقب وخيمة ونهاية حكم آل سعود، وان هذه الجريمة ستجلب النقمة على بلادهم".
ودعا عبد الصمد الذى ينتمى رئيس الحكومة حيدر العبادى وسلفه نورى المالكى إلى نفس الحزب إلى "غلق السفارة السعودية وطرد السفير وإعدام كافة الارهابيين السعوديين المتواجدين فى السجون العراقية وذلك رداً على جريمتهم الطائفية الارهابية".
وأعيد افتتاح السفارة السعودية فى العراق فى 15 ديسمبر الماضي، بعد ربع قرن من انقطاع العلاقات بين البلدين إثر غزو العراق للكويت، وباشر السفير الجديد فى بغداد عمله منذ ثلاثة ايام فقط.
واكد متحدث باسم وزارة العدل العراقية أن عدد السعوديين الموجودين فى السجون العراقية يبلغ 61، مؤكدا أن هذه الحصيلة معدة قبل ستة أشهر ولم يستطع اعطاء تفاصيل حول الأرقام المحدثة، بدوره، أدان نائب رئيس قوات الحشد الشعبى فى العراق أبو مهدى المهندس اعدام النمر واعتبرها "جريمة .
من جانبه قال شاهد إن عشرات من المواطنين الشيعة نظموا مسيرة في القطيف بالمنطقة الشرقية فى احتجاجا على إعدام نمر النمر.
وأعدمت السلطات السعودية النمر اليوم هو وثلاثة من الأقلية الشيعية في المملكة بالإضافة إلى 43 متشددا سنيا، وردد المحتجون شعارات غاضبة وهم يسيرون من قرية العوامية وهى مسقط رأس النمر إلى القطيف وهى المنطقة السعودية الوحيدة التى تقطنها غالبية شيعية.