النجم الإنجليزى واين رونى قد يقود هجوم المنتخب الإنجليزى فى بطولة أمم أوروبا 2016 لسبب واحد فقط هو امتلاكه عنصر الخبرة وكونه قائد منتخب الأسود الثلاثة، ولكن بالنظر إلى الإحصائيات مقارنة بثلاثى الهجوم الآخر هارى كين وجيمى فاردى ودانيال ستوريدج، فبالتأكيد سيكون على دكة البدلاء إذا أراد روى هودجسون المدير الفنى التضحية بعنصر الخبرة.
هودجسون ظل طيلة الفترة الماضية الاعتماد على رونى أساسيا خاصة بعد أن أصبح الهداف التاريخى للإنجليز، خلال عام 2015 سجل رونى "30 عاما" 6 أهداف فقط فى البريميرليج، بمعدل 5.5 هدف فى كل مباراة، حيث لعب 33 مباراة، بينما سجل مهاجم توتنهام الشاب هارى كين 27 هدفا فى 38 مباراة، ليكون معدل تهديفه 1.4 هدف فى كل مباراة، وهو ما يسبب حرجا شديدا لنجم كبير بحجم رونى.
كما تفوق مهاجم ليستر سيتى جيمى فاردى على رونى 19 هدفا فى عام 2015 بمعدل هدف فى كل 1.9 مباراة، وكانت نصف تلك المباريات لفريق يقاتل من أجل تفادى الهبوط، وحتى دانيال ستوريدج الذى يتعرض للإصابات أكثر ما يلمس الكرة، معدله يتفوق على رونى أيضا، حيث خاض اللاعب 15 مباراة بالبريميرليج العام الماضى، ولم يسجل فى خمس مباريات فقط.
ولا تظهر أى علامة تدل على استعادة رونى لمستواه المعهود هذا الموسم بعد تسجيله هدفين فى 15 مباراة خاضها مع الشياطين الحمر، وإذا لم يعد اكتشاف نفسه من جديد، قد يكون مهدد بفقد مكانه فى تشكيلة منتخب الأسود الثلاثة الأساسية بيورو 2016.
إحصائيات مرعبة تقود رونى إلى دكة بدلاء إنجلترا فى اليورو
السبت، 02 يناير 2016 01:08 ص
أرقام رونى ضعيفة للغاية مقارنة ببقية مهاجمى إنجلترا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة