9 قضايا تحدد شكل الشرق الأوسط عام 2016.. أبرزها معركة الموصل ومفاوضات السلام حول سوريا وتحول داعش إلى ليبيا.. والحرب الأهلية التركية بسبب الأكراد.. والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله فى دائرة الضوء

السبت، 02 يناير 2016 10:58 ص
9 قضايا تحدد شكل الشرق الأوسط عام 2016.. أبرزها معركة الموصل ومفاوضات السلام حول سوريا وتحول داعش إلى ليبيا.. والحرب الأهلية التركية بسبب الأكراد.. والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله فى دائرة الضوء تنظيم داعش الإرهابى - صورة أرشيفية
كتبت - ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن هناك تسع قضايا ستحدد شكل الشرق الأوسط خلال عام 2016، بدءا من المعركة من أجل استعادة مدينة الموصل العراقية وحتى نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتوقعت أن تغير تلك القضايا المنطقة خلال العام الجديد سواء للأفضل أو الأسوأ.

1- معركة الموصل


فقد استطاعت القوات العراقية بدعم من الضربات الجوية التى شنها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة وأيضا مساندة رجال القبائل السنة أن يحرروا مدينة الرمادى من تنظيم داعش قبل نهاية العام. والآن ستركز واشنطن وبغداد جهودهما على الموصل، المدينة التى أعلن أبو بكر البغدادى منها تأسيس دولة خلافته المزعومة فى يونيو 2014.

وتظل الموصل ثلاثة أضعاف حجم الرمادى، وستمثل تحديا أكثر صعوبة للقوات الكردية والعراقية كأحد أهم أصول داعش، ومعها مدينة الرقة السورية. وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبداى قد تعهد بضربة قاتلة للتنظيم باستعادة السيطرة على المدينة، ورغم أن التوقعات من الممكن أن تتغير إلا أنه يبدو أنه سيكون هناك معركة كبرى على الموصل.

2- التفاوض على السلام فى سوريا


تقول نيوزويك أن الحرب الأهلية فى سوريا ستدخل عامها السادس فى مارس القادم. وكان مجلس الأمن الدولى قد وافق على مقترح سلام فى ديسمبر الماضى لبدء محادثات بين نظام بشار الأسد وقوى المعارضة على الرغم من أنه لا يزال غير واضح من سيمثل المعارضة. ولا يخاطب قرار المجلس المعارضة الموجودة فى سوريا، إلا أن مشاركة الرئيس السورى أو الإطاحة به ستثير بالتأكيد الانقسام بين القوى الغربية وحلفاء دمشق فى موسكو وطهران.. وسيجلب العام الجديد مزيد من الدبلوماسية وربما مزيد من التأجيل لإنهاء الجمود العسكرى فى بلد أصبح منقسما للغاية حتى أن المراقبين لا يحملون سوى آمال بعيدة بإمكانية التوصل إلى حل قبل عام 2016.

3- تحول داعش إلى ليبيا


بينما لا تزال قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والطائرات الروسية تقصف داعش فى سوريا والعراق، فإن المعركة ضد التنظيم المتطرف ستتحول إلى منطقة خارج الشرق الأوسط؛ فى شمال أفريقيا. حيث أسس التنظيم تواجدا قويا له فى ليبيا وعزز سيطرته على مدينة سرت. ورغم تشكيل حكومة وحدة وطنية، فإن فراغ السلطة فى البلاد مع غياب القوات الدولية المقاتلة هناك قد تركها خصبة لتوسع التنظيم المستمر.

ومع تنامى داعش فى أفريقيا، فإن موارد ليبيا ستصبح فى خطر بشكل متزايد. وقد أعلنت الولايات المتحدة قتل قيادى بداعش فى ليبيا فى نوفمبر ونشرت صور لقوات أمريكية خاصة موجودة على الأرض هناك مع إعداد المجتمع الدولى لنفسه لاحتمال جره إلى مزيد من العمل العسكرى فى عام 2016.

4- التنافس السنى الشيعى بين السعودية وإيران بعد الاتفاق النووى


توقعت نيوزويك أن تزداد مخاوف الرياض إزاء القوة الشيعية لطهران فى المنطقة عقب التوصل للاتفاق النووى التاريخى بينها وبين القوى الغربية. ومع تطبيع العلاقات بين الغرب وإيران، فإن قيادة الدولة الشيعية ستسعى إلى توسيع نفوذها الإقليمى. لكن حتى مع بدء الدفء فى العلاقة بين إيران والغرب، فإن التوتر بينها وبين الرياض ستسمر. وهذا التنافس سيتحدد فى صراعات بالوكالة مثلما هو الحال فى اليمن وسوريا.

5- صراع عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله


فبعد مقتل القيادى بحزب الله سمير قنطار فى دمشق الشهر الماضى، لام حسن نصر الله الأمين العام للحزب إسرائيل صراحة وتعهد بالانتقام.

وردا على ذلك عززت إسرائيل حدودها مع جنوب لبنان، وقال مسئولون إسرائيليون أن حزب الله سيواجه تداعيات فادحة لأى عمل انتقامى. وسنرى ما إذا كان التصعيد مجرد حرب كلامية، لكن هناك توقعات بصراع آخر بين الطرفين فى العام المقبل.

6- غزة بعد عامها الأكثر هدوءا


فبعد الصراعات بين حماس وإسرائيل فى أعوام 2008، و2012، و2014، شهد قطاع غزة عامه الأكثر هدوءا فى عام 2015 منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، بحسب ما قال أعضاء من النخبة العسكرية الإسرائيلية. إلا أن حماس تبذل جهودا لاستعادة بنية الأنفاق وترسانة الصواريخ الخاص بها.

ومع زيادة انعزال الحركة عن مؤيديها فى طهران، فإن الاضطرابات العامة بشأن انقطاع الكهرباء وغياب إعادة الأعمار عقب الحرب الإسرائيلية تعنى أن أى صراع جديد سيكون أفضل بديل لبقائها، حسبما يشير بعض المحللين الإسرائيليين.

7- عباس وعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.


يتوقع الخبراء أن هناك أزمة فى السياسة الفلسطينية تلوح فى الأفق مع استياء نسبة كبيرة من الفلسطينيين من الرئيس محمود عباس. ومثل تلك الأزمة ستحدث هزة فى الضفة الغربية وأيضا لعملية السلام.

فقد كانت هناك تكهنات بأن عباس سيتنحى العام الماضى، ولو حدث هذا فى العام الجديد، فإنه سيعنى إجراء انتخابات فلسطينية لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات وإلا سيكون البديل تغييرا داخليا فى القيادة يمكن أن يحيى أمال السلام الفلسطينية.


8- الحرب الأهلية التركية


فبعد الانتصار الذى حققه الحزب الحاكم فى الانتخابات الأخيرة، انهار وقف إطلاق النار مع حزب العمال الكردستانى مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمنى فى البلاد وتحديدا فى مناطق الجنوب الشرقى.

وما لم يقدم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تنازلات للأكراد، فسنتوقع مزيد من التحركات الكردية للانفصال عن أنصرة، وردود قوية من القيادة التركية على ما يرون أنه إرهاب كردى، ومن ثم يستمر الصراع.

9- الانتخابات الأمريكية


يرى أغلبية الجمهوريين أن حملة الولايات المتحدة المتحدة ضد داعش لم تكن قوية بما يكفى ويرون أنه يجب إرسال قوات برية لمحاربة داعش فى العراق وسوريا. ولو انتخب جمهوريا فى البيت الأبيض فى نوفمبر المقبل، فيمكن أن يكون هناك تدخل أمريكى أكثر عمقا فى الشرق الأوسط مقارنة بما حدث العام الماضى.


موضوعات متعلقة..



- قوات مشتركة تنفذ إنزالا رابعا وتعتقل عناصر من تنظيم داعش بالعراق







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة