مركز دراسات الإسلام السياسى يكشف استرشاد "الإخوان" بخطط "داعش" فى ذكرى 25 يناير.. حرب عصابات تبدأ بحرق دور العرض ومحطات البنزين.. شوكة "النكاية والإنهاك" لتكتيف الشرطة.. و"إدارة التوحش" تنقذ ماسبيرو

الثلاثاء، 19 يناير 2016 03:02 م
مركز دراسات الإسلام السياسى يكشف استرشاد "الإخوان" بخطط "داعش" فى ذكرى 25 يناير.. حرب عصابات تبدأ بحرق دور العرض ومحطات البنزين.. شوكة "النكاية والإنهاك" لتكتيف الشرطة.. و"إدارة التوحش" تنقذ ماسبيرو جماعة الإخوان فى مظاهرة
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسى، إن عناصر جماعة الإخوان تتبنى خطة تنظيم "داعش" الإرهابى فى العراق والشام لتشتيت جهود قوات الأمن فى 25 يناير، وإرباك حساباته، عن طريق القيام بعمليات إرهابية متفرقة لمنشآت ومؤسسات حيوية غير مؤمنة بشكل كبير أو بعيدة عن الشرطة والجيش، مما يدفع الأجهزة الأمنية للتحرك تجاه هذه المنشآت ومثيلاتها لتأمينها، ويضعف بالتالى مناطق تمركزهم الرئيسية، مشيرًا إلى أن هذه الخطة يطلق عليها عند «داعش» شوكة النكاية والإنهاك، أى إيقاع النكاية بقوات الأمن لإنهاكها وإضعافها.

"الإخوان" تسعى إلى حرب عصابات

وأوضح حمزة، فى دراسة للمركز اليوم، الثلاثاء، أن عناصر الإخوان تريد تحويل المشهد فى 25 يناير إلى حرب عصابات، عن طريق تحريض أتباعهم بالقيام بالعمليات فى مناطق قريبة من بيوتهم حتى يتمكنوا من العودة والاختباء بسهولة بعد تنفيذ العملية ، على أن تقوم مجموعات أخرى بالاشتباك مع قوات الأمن فى الطرق المؤدية إلى أماكن التفجيرات المتفرقة وجرهم للدخول فى حرب عصابات لقطع الطريق أمام أى إمدادات أمنية، لا سيما المناطق المحيطة بالتحرير ووسط البلد ومنطقة الأزهر والقصر العينى، وذلك بتفجير محطات المياه والكهرباء والبنزين، والسينمات والمسارح القريبة من هذه المناطق.

خطة "إدارة التوحش" تنقذ مبنى ماسبيرو من العنف

وأشار مدير مركز دراسات الإسلام السياسى إلى أن هذه الخطة موجودة فى كتاب (إدارة التوحش) لأبو بكر الناجى، لافتًا النظر إلى أن خطة الإخوان حذرت من الهجوم على دور العبادة تخوفًا من حدوث فتنة طائفية، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأماكن شديدة الحراسة مثل مبنى الإذاعة والتليفزيون.

وطالب حمزة بضرورة تأمين المواطنين لمحطات البنزين والأماكن المستهدفة القريبة من بيوتهم لتفويت الفرصة على الإرهابيين لتنفيذ عملياتهم من ناحية، وحتى لا يتم تشتيت الجهود الأمنية وتفريقها من ناحية أخرى، مؤكدًا فى الوقت نفسه أن الإخوان يعتبرون يوم 25 يناير بداية ثورتهم المزعومة، ولكنهم يوقنون بأنه لن يحدث تغيير فى اليوم نفسه.

الرهان على عدم الاستجابة ينقذ البلاد من الفتنة

ونبه حمزة أن استجابات الناس لدعوات الإخوان ستكون ضعيفة للغاية بسبب قوة النظام السياسى، وإحكام قبضته على مؤسسات الدولة من ناحية، وفقد الشعب الثقة فى جماعة الإخوان والتعاطف معهم بعد ما انكشف أمرهم أنهم طلاب سلطة وحكم لا شريعة ودين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة