"لو فيجارو" تهاجم هولاند لعجزه فى القضاء على البطالة.. وتؤكد: يكذب ليتمكن من خوض الرئاسة فى 2017.. وعدد العاطلين من الشباب والكبار زاد بالمقارنة بولاية ساركوزى.. وتصف الخطة الطارئة للعمل بالغير واقعية

الثلاثاء، 19 يناير 2016 02:37 ص
"لو فيجارو" تهاجم هولاند لعجزه فى القضاء على البطالة.. وتؤكد: يكذب ليتمكن من خوض الرئاسة فى 2017.. وعدد العاطلين من الشباب والكبار زاد بالمقارنة بولاية ساركوزى.. وتصف الخطة الطارئة للعمل بالغير واقعية الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية اليوم الإثنين إن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند فشل فشلاً زريعا فى حل مشكلات البطالة التى كان قد وعد بالقضاء عليها، ولكن الواقع كشف أن نسبة البطالة إزدادت كثيراً ووصلت على الفئة (أ)، مما يعتبر وضع كارثى للغاية، وقالت الصحيفة الفرنسية أن الرئيس الفرنسى يمارس الكذب على الفرنسيين ويحاول إيهامهم بخطواط لم تُتخذ من الأساس، بهدف كسب شعبية الفرنسيين والترشح للرئاسة من جديد فى 2017.

البطالة تزيد فى ولاية هولاند


وقالت الصحيفة أن هولاند وصل بفرنسا إلى عدد كبير من العاطلين بالمقارنة مع الولاية السابقة له والتى كان يرأسها الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، وأن خلال الثلاث سنوات والنصف وهى فترة ولاية هولاند تعدى عدد العاطلين إلى 700 ألف شخص، ووصلت الزيادة الشهرية لطالبى العمل إلى 16.351 شخص، وهى زيادة كبيرة بالنسبة للفترة مابين 2007 و2012 والتى كان عدد المتقدمين للعمل فيها 13.455.

زيادة فى معدل بطالة كبار السن


وأكملت الصحيفة الفرنسية هجومها على السياسة الفاشلة لفرنسوا هولاند فى القضاء أو الحد على أقل تقدير من البطالة، أن هناك أيضاً زيادة ملحوظة فى صفوف كبار السن من ذوى الـ50 عام، حيث وصل عددهم على ما يقرب من 294.400 عاطل فى 43 شهراً وهى مدة ولايته حتى اليوم، وهو دليل اخر على إدانة فرنسوا هولاند بالفشل، حيث كان عدد العاطلين من كبار السن فى ولاية ساركوزى على مدار الفترة الرئاسية كاملة ما يقرب من 254 ألف، وهذا إن دل على شئ فيدل على التخاذل فى السياسة المتبعة لإدارة فرنسا حالياً والتى تعجز عن حل المشكلات.

خطة غير واقعية


كما إنتقدت لو فيجارو أيضاً الخطة الأخيرة التى وضعها هولاند والتى تفيد بتدريب عدد كبير من الشباب العاطل تأهيلا لتوظيفهم فى لأعمال فى اوقات قريبة، حيث أن هذه الفكرة غير واقعية تماما، لأن العدد الذى حدده هو 500 ألف شاب عاطل، وهو عدد كبير للغاية، وسوف يحمل فرنسا المزيد من التكاليف التى تقدر بنحو مليار يور على الأقل إضافة لما تتحمله الدولة بالفعل سنويا فى مجال التدريب والتأهيل المهنى وهو 4.5 مليار يورو، وأشارت الصحيفة أن عدد من البرلمانيين اليمينيين رافضين هذا المشروع لأنه يعتبر تراجع اصطناعى للبطالة.



اليوم السابع -1 -2016






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة