بالصور.. طفلة سيناوية تتحدى الإعاقة بتفوقها الدراسى وتطالب بأطراف صناعية

الثلاثاء، 19 يناير 2016 06:28 ص
بالصور.. طفلة سيناوية تتحدى الإعاقة بتفوقها الدراسى وتطالب بأطراف صناعية الطفله إيمان تكتب دروسها باستخدام رجليها
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نفسى أبقى زى البنات أصحابى" بهذه الكلمات عبرت الطفلة إيمان سالم محمد، من قرية السادات بشمال سيناء، عن مأساتها نتيجة إصابتها بإعاقة فى يديها، جعلتها تتخذ من أصابع قدميها بديلاً لتكتب وتقرأ. وأثبتت بصبرها وتغلبها على إعاقتها، أنها طالبة متفوقة بين زميلاتها بالصف السادس فى مدرسة السادات بمركز بئر العبد.

وصف سالم، والد الفتاة وهو أب لـ7 أطفال آخرين ويعمل موظفًا بهيئة الثروة السمكية، حالة ابنته قائلاً انها ولدت مع توأم لها، وشاء القدر أن تُولد بإعاقة فى اليدين، وتتمثل فى أن أحد أطرافها طولها سنتيمترات قليلة، والطرف الآخر ينتهى بإصبع واحد.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

وقال سالم، لـ"اليوم السابع" إن إيمان هى البنت الوحيدة بين أشقاءها وشقيقاتها الـ7 التى ولدت بهذه الإعاقة، والتى لم تمنعها من أن تكون طالبة متفوقة فى مدرستها، رغم الظروف الصعبة التى تعيشها.

وأضاف أنه طَرَقَ كل الأبواب لعلاجها، وتمكن عن طريق جهة خيرية الحصول لها على أطراف صناعية بقيمة 14 ألف جنيه، ولكنها لم تستطع استخدامها.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

وأوضح أنه تشاور مع أطباء مختصين، وعلم أنه توجد أطراف خاصة لمثل حالة ابنته ولكن خارج مصر، وأنه يأمل أن يجد من يساعده لاكتمال حلم ابنته "إيمان" بالحصول على أطراف صناعية مناسبة لحالتها، إذ أكد أن أمله فى الحياة أن يرى ابنته وهى تشعر بأنها طبيعية وسط خوفه على مستقبلها، ويخشى أن تُحبطها إعاقتها عن تفوقها غير المحدود بشهادة معلميها.

وأشار إلى أنه يعمل ميكانيكى بهيئة الثروة السمكية فى بحيرة البردويل، ويسكن بقرية السادات التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء، وظروفه محدودة ومع ذلك يستعد أن يفدى كل عمره فى سبيل أن يجد حلاً لإعاقة ابنته الصغيرة.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

ولم تخفِ "إيمان" دموعها وهى تتحدث لـ"اليوم السابع" عن معاناتها المكبوتة وهى تشارك صديقاتها اللعب. وقالت بصوت خافت: "نفسى أبقى زى البنات أصحابى.. أملى من بعد ربنا إن الرئيس السيسى يحقق لى طلبى بتوفير أطراف صناعية، لأن تجربتى مع أطراف صناعية تُصْنَع فى مصر أثبتت أنها لا تناسب حالتى، وتسببت لى فى آلام ومعاناة بدلاً من مساعدتى، وعرفت أن الإعاقة صعب علاجها فى مصر، لكن فى الخارج متوفرة، ومتاحة أطراف مناسبة لحالتى".

وأشارت إلى أنها تكتب بأصابع قدميها، وتذاكر يوميا 3 ساعات فى المنزل، وتساعد أشقاءها الصغار فى دروسهم وتساعد والدتها أيضا فى المطبخ، وجميع معلميها يحبونها لأنها متفوقة، وتحلم أن تصبح طبيبة فى المستقبل، ولها طلب بسيط وهو الحصول على جهاز كمبيوتر يساعدها فى المذاكرة والكتابة، وهى تجيد استخدامه فى المدرسة لكن إمكانيات الأسرة لا تسمح بتوفيره فى البيت.



اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016






مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

ما شاء الله

العزيمة القوية

عدد الردود 0

بواسطة:

الكابتن اشرف

ما شاء الله ،، ربنا يبارك فيكى

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور رضوان

الحمد لله وجه الطفلة يشع منه الأمل

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو نوران

ربنا يوفقك ##

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

مليون تحيه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مغترب

كيف التواصل مع هذه الحالة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

علي الامير

طلب الاببه المعاقه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مشعل

لماذا لا يوجد في مصر آلية موحدة لكل الحالات الإنسانية الطارئة ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة