أخبار بلجيكا
كشف المدعى العام البلجيكى اليوم الثلاثاء النقاب عن هوية الإرهابى البلجيكى المقبوض عليه فى المغرب يوم الجمعة الماضية على خلفية تفجيرات باريس الأخيرة فى 13 نوفمبر، حيث أعلن إنه شاب مغربى من أصل بلجيكى ويدعى جليل عطار ويبلغ من العمر 26 عام، وتم القبض عليه فى منزل والدته فى المحمدية بالقرب من الدار البيضاء، وهو معروف من قبل جيرانه والمحيطين به بنشاطه وتفكيره المتطرف والذى يحاول فرض الفكر المتشدد وتطبيقه على المقربين له.
ووفقاً لصحيفة "لو موند" الفرنسية، إنه حتى اللآن لم يتم الإفصاح عن التهم الموجه للإرهابى المُعتقل نهاية الأسبوع الماضى، ولكن من المتوقع بشكل كبير اتهامه بالإنضمام إلى التنظيمات الإرهابية فى سوريا، حيث إنه شارك القتال فى صفوف داعش وجبهة آل نصرة، وكان معروف بينهم بإسم "أبو إبراهيم"، ومن المتوقع أيضاً ثبوت تورطه فى تفجيرات 13 نوفمبر، حيث أنه على صلة بالعقل المدبر لها "عبد الحميد أباعود "، وشكيب أكرو الإنتحارى الذى فجر نفسه خلال مداهمات سان دونى فى 18 من الشهر نفسه.
وقالت صحيفة "لو موند" الفرنسية، أن العطار معروف جيداً لدى السلطات الأمنية فى بلجيكا وكان قد صدر ضدة مذكرة توقيف دولية منذ عام 2014، وكان أحد المتهمين فى قضية إرهابية كبرى فى يوليو 2015، معروفة بقضية "الزرقانى" وهى أكبر خلية إرهابية تعمل على توظيف الإرهابيين من بلجيكا، كما تم الحكم على جليل عطار بالسجن غيابياً لمدة خمس سنوات.
والجدير بالذكر إنه على الرغم من مرور نحو شهرين على التفجيرات إلا أن جهات التحقيق تكثف مجهوداتها للوصول إلى هوية الإرهابيين بالكامل، وأن الشرطة البلجيكية أعلنت أنه مازال البحث عن 4 أشخاص من بينهم صلاح عبد السلام، وثلاث انتحاريين جارى الإنتهاء من التوصل لهويتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة