السفير الصينى بالرياض: العلاقات الصينية السعودية جاءت متأخرة لكنها الأسرع تطورا.. لى تشنج ون: الرياض أكبر شريك تجارى للصين فى منطقة غرب آسيا وأفريقيا وأكبر مزود لبكين بالنفط الخام

الثلاثاء، 19 يناير 2016 10:49 ص
السفير الصينى بالرياض: العلاقات الصينية السعودية جاءت متأخرة لكنها الأسرع تطورا.. لى تشنج ون: الرياض أكبر شريك تجارى للصين فى منطقة غرب آسيا وأفريقيا وأكبر مزود لبكين بالنفط الخام الرئيس الصينى شى جين بينج
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال لى تشنج ون سفير الصين لدى السعودية أن زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج إلى السعودية تعد الأولى من نوعها منذ تولى الملك سلم الحكم، وهى زيارة يمكن وصفها بالتاريخية.

علاقات متطورة


وأضاف السفير الصينى فى مقال نشر فى صحيفة الشعب اليومية الصينية، بمناسبة الجولة التى سيجريها الرئيس الصينى شى جين بينج فى الشرق الأوسط والتى تشمل 3 دول وهى السعودية ومصر وإيران، أن العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية تأسست بشكل رسمى فى 1990، وكانت السعودية آخر دولة عربية تؤسس علاقاتها الدبلوماسية مع الصين، لكن علاقات البلدين شهدت طفرة كبيرة وتقدمت إلى الصفوف الأولى فى وقت سريع.

الزيارة الأولى


وقال لى تشنج أن السعوديين ينظرون بإخلاص إلى أصدقائهم الصينيين، معتبرا أن زيارة الرئيس الصينى إلى السعودية الأولى من نوعها.

مبادرة سعودية لمساعدة الصين


وتحدث السفير فى مقاله عن دور السعودية بعد الزلزال المدمر الذى ضرب مدينة ونتشوان الصينية فى 2008، إذ بادرت الحكومة السعودية على الفور بالتبرع بـ50 مليون دولار نقدا و10 ملايين دولار فى شكل معدات ومعونة، وكانت أكبر دولة متبرعة فى الكارثة التى شهدتها الصين، كما ترأس السفير السعودى فى ذلك الوقت وفدا يضم أكثر من 40 موظفا فى السفارة السعودية للتبرع بالدم إلى المنكوبين. وخلال المعرض إكسبو العالمى بشنغهاى، أنفقت السعودية 150 مليون دولار لبناء جناحها الرائع على شكل "قارب القمر"، وبعد نهاية المعرض قدمته هدية إلى الجانب الصينى، على حد قوله.

تعاون شامل


وأضاف السفير الصينى لدى السعودية أنه بفضل الجهود المشتركة من الجانبين حقق التعاون البراجماتى بين الجانبين تقدم شاملا فى جميع المجالات، حيث تعد السعودية أكبر شريك تجارى للصين فى منطقة غرب آسيا وإفريقيا، وأكبر مزود للصين بالنفط الخام.

وأوضح أن التعاون الصينى السعودى يشمل مجالات إنشاء البنية التحتية والاستثمار وعقود العمل توسعا مستقرا، ويشهد التعاون بين البلدين تقدما مستمرا فى مجالات طاقة الإنتاج والأقمار الإصطناعية والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النووية والطاقة المتجددة والقطاع المالحى وغيرها من المجالات الناشئة.

وتابع بالقول أن البعثات الطلابية بين البلدين تشهد نموا متواصلا، كما يتزايد عدد المسلمين الصينيين الذى يحجون سنويا إلى مكة. من جهة أخرى، عبرت السعودية عن دعمها لمبادرة "الحزام والطريق" الصينية، كما إنضمت إلى نادى الدول المؤسسة لبنك الاستثمار الآسيوى.

مصالح متقاربة


وختم مقاله بالقول، إنه فى ظل الاضطرابات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتغيرات العميقة التى تعيشها البنية الطاقية العالمية، باتت المصالح الصينية السعودية أكثر فأكثر تقاربا، وغدت آفاق التعاون أكثر رحابة.

أكد أن آفاق التعاون بين الصين والسعودية سيتم تعزيزها فى ظل التعاون الصينى العربى فى إطار صيغة "1+2+3"، التى تتخذ من التعاون الطاقى محورا لها، والبنية التحتية والتسيهلات التجارية والاستثمارية كجناحين، واعتماد التعاون فى مجال الطاقة النووية، والفضاء والأقمار الصناعية والطاقة الجديدة مجالات جديدة لتحقيق اختراقات فى التعاون الثنائى.


موضوعات متعلقة..


- رئيس الصين يغادر بكين فى مستهل جولة بالشرق الأوسط تتضمن السعودية ومصر







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة