وقال الموقع الفرنسى ذاته، ان المقاتلين استخدموا عشرات الدرجات النارية للتسلل إلى الشوارع الضيقة فى مدينة سلمى معقل المتمردين وبشكل خاص جبهة آل نصرة والإندساس بينهم لإضعاف صفوفهم، ومن ناحية اخرى قال أحد الجنود السوريين يدعى هانى ويبلغ من العمر 25 عام، استخدام الدرجات النارية اسلوب رائع وكان مفيد لنا للغاية فى التنقل بكل سرعة ومرونة، حيث يصب التصويب تجاهها إلا من المحترفين فقط فنحن نسير بسرعة فائقة وسط الشوارع الضيقة، كما ان هناك ميزة رائعة اخرى وهى إننا نستطيع التنقل بين بين الألغام المعدة للمركبات والدبابات.
وأضاف المقاتل النظامى السورى، " لقد تغيرت عقيدتنا القتالية تماماً، وطريقة قتالنا منذ بداية الحرب وطورنا أساليبنا الهجومية، فاليوم نستخدم الدراجات النارية لسرعتها وخفة تنقلها ما يناسب الطبيعة الجغرافية لبلدة سلمى".
