التعليم تبحث تدريب القيادات تلاشيا من الوقوع فى شبهة فساد قد يتعرض لها

وجه الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم بأهمية تدريب المتميزين من ذوى الخبرة فى الإدارة، وتدريب القيادات على تطبيق المعايير التى تضمن المساواة فى التعامل بين العاملين وكيفية تلافى القيادة من الوقوع فى شبهة فساد قد يتعرض لها .

ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفنى، خلال الاجتماع مع الخبير الألمانى الدكتور فيليكس إيمينجر كبير مستشاري التعليم متعدد الثقافات، إلى أهمية التدريب والتنمية المستدامة للعاملين، وتبادل الخبرات والثقافات لتأدية العمل والوصول بمستوى قياداتنا للمستويات العليا ورفع الكفاءة الإدارية لديهم.

وقال الخبير الألمانى الدكتور فيليكس إيمينجر كبير مستشاري التعليم متعدد الثقافات، إن موضوع القيادة وإدارة شئون العاملين من أهم الموضوعات على المستوى العالمي ويخضع لتغير مستمر حيث اختلف نمط القيادة في الأعوام الأخيرة، لافتًا إلى أنه في عام 2012 تم إجراء التدريب على برنامج القيادة الإدارية الذي استهدف مديري المدارس في مشروع "تأهيل مديري المدارس على المهارات القيادية"، وشئون الأفراد، والتعامل بأفضل صورة للعملية التعليمية مع العاملين والمدرسين، وربط العلاقات الوثيقة بينهم، وتم اختيار عدد 12 من المتدربين الذين قاموا بدورهم بتدريب مديري المدارس على مستوى الجمهورية.

وأضاف إيمينجر، أن فى المشروع الحالى الذي يتم الإعداد لتنفيذه سيتم اختيار 25 متدرب من بينهم بعض قيادات الوزارة للاشتراك في البرنامج التدريبي على مدى عام تقريبا ليقوموا بدورهم بتدريب القيادات الأخرى في الوزارة، ويتضمن البرنامج التدريب على التواصل بين القيادة والعاملين وعدالة التقييم لأداء الموظفين، وكيفية تحفيز العاملين ومحفزات التقدير والتدريب على العمل في فريق العمل، والأخطاء التي يمكن أن ترتكب عند تقييم أداء المرؤوسين، موضحًا أن هناك 20 خطأ شائع في كل دول العالم ترتكب أثناء تقييم إنسان لأداء شخص آخر.

وصرحت الدكتورة سوزان رضوان مسئول التعليم بمعهد جوته، أن المعهد يهتم بمهارات القيادة والدقة في اختيار موضوعات التدريب ومعايير اختيار الاستبيان والمدة الزمنية اللازمة لدراسة كل موضوع.