أخبار سوريا
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الاثنين، إن المنظمة الدولية لم ترسل بعد دعوات خاصة بمحادثات السلام السورية المقرر انعقادها الأسبوع المقبل بسبب أن دولا كبرى لم تتفق بعد على من ينبغى أن يمثل المعارضة.
فى الوقت نفسه، أخطر المبعوث الأممى إلى سورية ستيفان دى ميستورا مجلس الأمن الدولى خلف أبواب مغلقة بتحضيراته لمحادثات السلام المقرر انعقادها فى الخامس والعشرين من يناير فى جنيف.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: "فى هذه المرحلة، سوف تمضى الأمم المتحدة فى إصدار دعوات عندما تتوصل الدول التى تدفع عملية المجموعة الدولية لدعم سورية إلى تفاهم حول من ينبغى دعوته من بين المعارضة".
وأخطر دى ميستورا مجلس الأمن بجهوده الرامية إلى عقد المحادثات التى دعت إليها مجموعة من نحو 20 دولة ضمن خارطة طريق شاملة تهدف إلى حل الصراع.
وقال إلبيو روسيلي، مندوب أوروجواى لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالى لمجلس الأمن، إنه قبل أسبوع واحد من بداية المحادثات المقررة، توحد مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة على "دعمه القوى للغاية" لدى مسيتورا، مضيفًا: "لم يتم النظر فى موعد آخر".
وقال فيتالى تشوركين، المندوب الروسى لدى الأمم المتحدة إن "كل شيء ممكن" فيما يتعلق بموعد البداية، لكن "مع إعلان (موعد) الخامس والعشرين من يناير، من المهم أن يتم الالتزام بذلك الموعد".
وأضاف تشوركين: "نتفق جميعا على أنه يتعين أن تبدأ تلك المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة".
وقال دى ميستورا لمجلس الأمن إنه تلقى ضمانات من وزيرى خارجية السعودية وإيران بأن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين لن تؤثر على عملية السلام السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة