أستاذ علاقات دولية: إيران فى مواجهة مع الخليج وليس السعودية فقط

الثلاثاء، 19 يناير 2016 02:06 ص
أستاذ علاقات دولية: إيران فى مواجهة مع الخليج وليس السعودية فقط ندوة بالجامعة الامريكية - أرشيفية
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى السيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن دولة ايران تملك عناصر أقوى بالمقارنة مع دولة السعودية بدأء من عدد السكان والجنود فى حالة المواجهة المسلحة، بجانب ملكها خبرات ومهارات وتقدمها العلمى، بجانب الإمكانيات الاقتصادية وإنتاج ايران اسلحتها بنفسها بينما تستورد المملكة العربية السعودية أسلحتها، كذلك من النواحى الدبلوماسية فلقد أظهرت ايران نجاحا كبيرا وأبقت على مواصلتها على أبحاثها النووية مع فرض الحظر عليها وامتلاكها نفوذ كبير فى المنطقة.

وأضاف الدكتور مصطفى السيد، أننا لا نقدر خطورة الموقف الاقتصادى المصرى، وأننا لدينا أزمة فى كل شئ، وعجز خطير فى الموزانة العامة، فكيف فى ظل هذه الأوضاع أن نبنى عاصمة أدارية جديدة، مؤكدا أن الدولة تهدر موارد مهمة، فيجب التخطيط الجيد أولا، فعلى مصر أن تتأخذ فى الاعتبار مصحلتها عند تدخلها فى الصراع السعودى الأيرانى حتى لا تضر نفسها.

ومن جانبه قال الدكتور بهجت قرنى، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية، إن نظام توزان القوى ما هو إلا ميزان فقط، وبالنسبة للطرفين أن لا شك أن ايران أقوى من السعودية، كعدد السكان والتكنولوجيا، مؤكدا أن السعودية ليست بمفردها فى مواجهة إيران، ولكن إيران فى مواجهه الخليج كله.

وأضاف الدكتور بهجت قرنى، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية، خلال كلمته فى المائدة المستديرة، "ما وراء الأحداث،" بعنوان " الصراع السعودى الإيرانى: قراءة فى المشهد السياسى الإقليمى" التى نظمتها الجامعة الأمريكية، أن إيران نجحت فى الوقوف إمام دول كبرى، وأحرزت تقدم علمى نموذج ناجح ومبهر خاصة بالمقارنة مع الثقافة السعودية الوهابية ولذا فهى تملك الكفه الأقوى .

وأشار أستاذ العلاقات الدولية، أنه لا يجب المساس بمكة والعالم الاسلامى، حيث أن العالم الإسلامى كله يتمنى زيازة الكعبة ولو لمرة واحدة فى حياته،وأن مكة والمدنية له قوى كبيرة عند بسطاء المسلمين، فعلى مصر يجب أن تكون حظره فى هذا الخلاف، حيث يوجد علاقات قوية بين مصر والسعودية، إما يوجد انقطاع للعلاقات الدبلومسية بين مصر وايران، فيجب على مصر أن تتخذ قرار صائب فى مصالحته عند تدخلها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة