بالصور.. المطربة الفلسطينية ريم بنا تفقد سلاحها ضد السرطان

لن يستطع شخص ضعيف أن يواجه المرض، فلابد أن يتمتع بقوة قادرة على مواجهة الصعاب، وهذه القدرة تتواجد داخل المطربة الفلسطينة ريم بنّا والتى انتصرت على مرضها من قبل، حيث واجهت السرطان بقوة عندما أصيبت به للمرة الأولى عام 2009، لكن المرض قرر أن يصارعها مرة أخرى وقررت أيضا أن تواجهه ونشرت صورتها بعد حلق شعرها، وقالت "هذه ليست موضة ولا New Look، إنها مرحلة جديدة من حياتى.. هى مرحلة مؤقّتة.. مدّتها أشهر قليلة.. فيها سأختبر نفسى للمرة الثانية.. وأعرف أنّى سأكون قادرة على اكتشاف روحى أكثر.. وقوّتى وشجاعتى بشفافية مُطلقة ومُعلَنَة".

ويبدو أن ريم لم تعد قادرة على مواجهة الصعاب، حيث إن أهم سلاح لديها هو صوتها والذى على وشك أن تفقده، حيث كتبت أمس الأحد من خلال صفحتها على فيس بوك: "صوتى الذى كنتم تعرفونه توقّف عن الغناء الآن أحبتى.. وربّما سيكون هذا إلى الأبد"، فالمطربة الفلسطينية ذات الصوت العذب أصيبت بشلل الوتر اليسارى ما أثَّر على عصب الصوت، ومنعها من الغناء، وهذا ما جعلها تكمل رسالتها قائلة "لا أعرف ماذا سأفعل فى الفترة القادمة.. وكيف سأكمل رسالتى بعد فقدان سلاحى ومهنتى التى أملك.. وأيضاً مصدر رزقى الوحيد.. ما أعرفه جيدا هو أننى سأظل أقاوم وأجتهد لتحسين صوتى.. هذا طبعاً يحتاج وقتاً.. سأضطر أن أغيّر كلَّ أسلوبى الغنائى ربما.. لأنَّ صوتى أصلاً سيتغيّر.. ولا أعرف إن كنت سأنجح.. وكيف سيكون مسمعه.. لكننى سأستمر.. كفنّانة.. كناشطة من أجل الحرية".

وريم التى ولدت عام 1976 هى بنت مدينة الناصرة عاصمة الجليل، وهى ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ، تندرج أغنياتها ضمن فئة (Underground)، ويغلب عليها الطابع الوطنى، كما أنَّ لها عددا من الترانيم المسيحيّة وأغانى الأطفال.