فى ذكرى رحيلها..

فاتن حمامة خرجت بفنها من حيز خيال المؤلف ورؤية المخرج إلى أرض الواقع

الأحد، 17 يناير 2016 01:02 م
فاتن حمامة خرجت بفنها من حيز خيال المؤلف ورؤية المخرج إلى أرض الواقع فاتن حمامة
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الأولى لرحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التى استطاعت من خلال مسيرة فنية حافلة أن تخلد اسمها فى عقول الملايين، النجمة المهمومة بقضايا المرأة والمعبرة بحرفية عن انفعالاتها ومشاعرها وآلامها وأحلامها والتى استطاعت أن تخرج بفنها من حيز خيال المؤلف ورؤية المخرج إلى أرض الواقع لتحرك به المسئولين وتجعلهم يغيرون قانون الأحوال الشخصية بعد أن قدمت فيلم "أريد حلا".

فاتن كانت تحرص فى كل عمل تقدمه أن يكون له رسالة واضحة لا يخطئها المشاهد ففى فيلم "امبراطورية ميم" ناقشت مدى الحرية التى يجب أن يعطها الآباء لأبنائهم، ومدى المسئولية التى يجب أن يتحملوها، وفى "أفواه وأرانب" حذرت من الإفراط فى الإنجاب وأظهرت عواقب هذا التصرف على الفرد والمجتمع، وفى فيلم "دعاء الكروان" تألمت من الحب والفراق وأظهرت تقاليد المجتمع العقيمة، وفى "نهر الحب" و"ليلة القبض على فاطمة" واجهت بشجاعة استغلال السلطة والنفوذ، عبرت عن الجانب الثورى فى المرأة ودافعت عن حقوقها فى فيلم "الباب المفتوح"، وغاصت فى مشكلات الأسرة المصرية فى فيلم "يوم مر..ويوم حلو".

حياة فاتن حمامة الشخصية لم تكن ملكها فقط بل أن عشاقها كانوا دائمين المتابعة لأخبارها خاصة بعدما انفصلت عن زوجها المخرج عز الدين ذو الفقار من أجل الزواج من عمر الشريف الشاب اليهودى الذى غير ديانته من أجل الزواج بها، وهو الأمر الذى قلب الموازين وقتها وأختلف الجمهور بين مؤيد ومعارض لقرارها، ولكن ظلت قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف من أجمل قصص الحب وجعلتهما أشهر ثنائى فى السينما والأفلام التى جمعتهما وهى "صراع فى الوادى" و"أيامنا الحلوة" و"صراع فى الميناء" و"لا أنام" و"سيدة القصر" و"نهر الحب" أصبحت من أهم كلاسيكيات السينما المصرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة