خلافات "السجون" بالبرلمان.. المجلس يوافق على قانون تنظيم السجون.. نواب "النور" وأنور السادات يعترضون.. على عبد العال: ملاحظاتكم بالاعتبار.. والقومى لحقوق الإنسان:الموافقة أو الرفض شكلية وليست موضوعية

الأحد، 17 يناير 2016 02:12 م

الجلسة العامة للبرلمان

كتب نور على – نورا فخرى – محمود حسين – محمد حجاج

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق مجلس النواب، اليوم، الأحد، عل القرار بقانون رقم 106 لسنة 2014، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 396 لسنة 1956، بشأن السجون بإجمالى، 344 عضوا، فيما سجل 17 عضوا رفضهم، أمام امتناع 3 أعضاء.

وأبدى النائب أحمد خليل، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، اعتراضه ورفضه للقرار بقانون الخاصة بتنظيم السجون، أثناء مناقشة القانون بجلسة مجلس النواب المنعقدة الآن.

وقال "خليل": "المجلس القومى لحقوق الإنسان تم تعجيزه وتعطيله فى الدخول إلى زيارات السجون لذلك نعترض على هذا القانون".

فيما قال النائب محمد أنور السادات، إن القانون الخاص بإصلاح وتنظيم السجون يحتاج للمراجعة وإعادة النظر فيه، نظرا لوجود شكاوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان فى زياراته المتعددة متعلقة بوضع المساجين وظروفهم الصحية.

وأضاف "السادات" خلال كلمته بجلسة مجلس النواب اليوم: "وبناء عليه لى تحفظات على هذا القانون، ولدى تعديلات سنطرحها على القانون فى مرحلة لاحقة".

ورد عليه الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس: "ستؤخذ الملاحظات فى الاعتبار عند إحالة القانون للجنة المختصة".

ومن جانبه قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الموافقة مثل هذه القوانين هى شكلا وليست موضوعا، مشددا على أنه لا يحق لأحد من النواب الموافقة على إحدى المواد الموجودة بالقانون أو رفضها، فالموافقة أو الرفض تأتى على القانون بالكامل.

وأشار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن هناك بعض المواد فى القانون جيدة، ولكن الأخرى ليست جيدة، كالمادة التى تمنع أعضاء المجلس القومى لزيارة السجون إلا من خلال موافقة مصلحة السجون، وإذن من النيابة العامة، ومثل هذه المواد يجب تعديلها.

من جانبه يرى مختار نوح، القيادى الإخوانى السابق، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه لا يتم تطبيق مثل هذه التشريعات على أرض الواقع فى السجون، مشددا على أن السجون لا تدار بالقانون وإنما تدار بطريقة المزاج والمال، كما أن السجون حاليا تغيرت بعض الشيئ ولكن بمزاج صاحبها أيضا.